هذا اليوم .. أتيت لموطني بريدة طواعية ..
رأت عيني ماترون هذا اليوم .. في الأزقة والطرقات .. سمات وضعت لتظهر بأحد مظاهر الحضارة والمدنية !! بعكس ذلك أتت لتكشف المستور من الفقر في الذوق العام ..
لكي لايكن كلامي ألغازا .. لوحات المرشحين وفوضى العرض .. مصطفه بأحد الميادين كأنها طابور مقصف المدرسة .. الغريب أن هناك تصاميم جميلة لبعض العارضين توسطتها صور لبعضهم .. كدتها إعلانات لنيسان بيك أب ..
لا ألقي اللوم على البلدية وذوقها في تقنين وترتيب اللوحات لأني لم أعهدها ذواقه في شيء .. ولا على اللجان المشرفة على الانتخابات لأنها ربما لم تدرس جيدا فلذلك احتمال رسوبها وارد ..
إنما اللوم وحده على معلمي التربية الفنية في مدارسنا الأولية .. فلم نستفد من النخلة والنفود إلا هذه الفوضى .. سامحهم الله ..