خلافاً لقاعدة ما خف وزنه وغلي ثمنه
أصبح هناك من يرضى بحمل الثقيل حتى وإن كان رخيصاً ثمنه
انتشرت سرقة براميل الغاز في أيام العطلة الماضية
ويبدو أنها تتركّز في بعض الأحياء عن غيرها
فما سمعت حدث في حيٍ واحد من أحياء بريدة
سرقة براميل الغاز لا تحتاج إلى ذكاء وفك شفرات
كل ما لدى السارق من صعوبة هي في خروج أصحاب المنازل من بيوتهم
وبعد ذلك تكون العملية سهلة
بحيث يقفز السارق سور البيت
ثم يقوم بإخراج البرميل من الباب الرئيسي
أو يقوم برميه من عالي السور
وهناك من يؤمن له الغطاء الأمني الكافي
فأصحابه يراقبون ويتصلون بالجوال وأحياناً يصرخون
كل يعرف حدود عمله باحترافٍ خطير
والغريب أن غالبية المشاركين في السرقة هم من عمر واحد تقريباً
فهم شباب في مقتبل أعمارهم
والملاحظ أنهم لا ينتظرون عقاباً فهم بكل سهولة يبيعون ما يسرقونه في الحراج
كما حدثني أحد المتضررين
أما الذي يفكر منهم فيقوم ببيعه إلى أحد العمّال الوافدين
فالعامل يشتري لأنه غير مستعد لشراء الغالي !!
ما يحز في النفس هو ازدياد هذه العمليات في بريدة
وما يزيدنا ألماً هو هذا الفشل الأمني للقضاء على هذه الأعمال المشينة
أما من يدعونا للدهشة هو أن غالبية المشاركين ليسوا بحاجةٍ إلى المال
فغالبيتهم ينتمون إلى أسر من ذوي الدخل المتوسط !!
السؤال هنا ماذا يفعلون بالمال ؟!!
والسؤال الأهم أين أولياء الأمور من هذه المهازل ؟!!
نرجو أن يهتم بهذه القضية وأن يتم طرحها في المدارس قبل البيوت !!
لا تنسى تفصّل شبوك حديد لبراميل الغاز !!
العرض الشجري