الدعيع والتحدي الجديد نحو «سعودة» عمادة لاعبي العالم

3 مباريات «دولية» فقط ويتجاوز حارس منتخبنا محمد الدعيع اللاعب المكسيكي «كلاوديو سواريز» في عدد اللقاءات الدولية وبالتالي تنصيبه عميداً للاعبي العالم ورغم اننا لا نطالب بفرض الدعيع على القائمة الاساسية للمنتخب في المواجهات المونديالية المقبلة وترك القرار الأول والأخير للمدرب لتحديد الأفضل في حماية عرين الأخضر إلا اننا نأمل من الحارس السعودي العملاق العمل بكل قوة على استعادة مستواه والتألق من جديد للدفاع عن الشعار الأخضر حتى يكون له نصيب من اللعب «اساسيا» وهذا ليس تقليلا من قدرة ونجومية زملائه «الحراس» الآخرين انما لأننا نريد أن يكون عميد لاعبي العالم سعودياً وهذا اذا ما تحقق بدعم الجميع وبتألق من الدعيع فانه بلا شك فخر لرياضة الوطن وكرة القدم تحديدا التي تحتاج في الوقت الراهن إلى مثل هذه الانجازات والشهادات الدولية، كما ان ذلك إذا ما تحقق بإذن الله ثم وقفة زملاء الدعيع معه وأيضا اتحاد الكرة فإنه تعريف بالرياضة السعودية لدى بعض الدول التي قد لا تعرفها إلا بالاسم او من خلال مشاركاتها الماضية في المونديال.
٭ بكل تأكيد فإن هناك من يرى أفضلية عدم الخوض في مثل هذه الأمور على اعتبار ان المرحلة الحالية تتطلب الوقفة من الجميع حتى يصل الأخضر إلى الهدف المنشود وهو التأهل إلى نهائيات 2006 ومع احترامي لهذا الرأي إلا ان الانجازات حتى لو كانت «فردية» مهمة بالنسبة لنا لا سيما وان الدعيع يضع أقدامه على اعتاب عمادة لاعبي العالم وهي فرصة قد لا تتكرر لأي نجم سعودي أو عربي آخر في المستقبل لأن مثل هذه المرتبة سوف تخلد في أروقة «الفيفا» ويستعرضها التاريخ بين فترة وأخرى.