@@ البلاي ستبشن ينفخ البزارين @@

[ثامر الناصر]

[align=center]السلام عليكم

المصدر : محمد داوود (جدة) جريدة عكاظ :


اوضح الدكتور صالح بن سلمان الحربي استشاري طب اسرة ومجتمع بوزارة الصحة ان سمنة الاطفال بدأت تغزو الدول المتقدمة ومنها المملكة, وقال ان هذا الغزو تم الكشف عنه في دراسات محلية اجريت على طلبة تتراوح اعمارهم بين (16 - 18) سنة وشملت هذه الدراسة خمس مدن سعودية ونشرت نتائجها في مجلة السمنة العالمية.
وقال الحربي وصلت نسبة الاسباب المرضية الى 20% فنجد ما يقارب 80% منهم لا يعانون من اضطرابات هرمونية بل ان زيادة الوزن الحاصل هو ناتج من طبيعة نمط الحياة التي نعيشها الذي يجتمع فيه عدم مراعاة النظام الصحي الغذائي فيأكل الانسان اضعاف ما يحتاجه من سعرات حرارية ولا سيما ان نوعية الاكل قد تحتوي على انواع قليلة الحجم والوزن وعالية السعرات الحرارية.
وأشار الى ان عوامل اخرى يؤثر فيها التلفاز على الطفل الا وهو دعايات المأكولات التي تجعل بعض الاغذية وبغض النظر عن قيمتها الغذائية او النوعية الا ان شكلها وطريقة عرضها وتحضيرها تغري الطفل بل ابويه, هذا وتكون نسبة بسيطة من المرضى ممن اصيبوا بمتلازمة تشويه خلقية مثل متلازمة لورنس مون بيدل او متلازمة برادو ولي المعروفتين لدى الاطباء التي قد يصاحبها قصور ذهني وصفات خلقية يستطيع الطبيب تميزها عند الكشف السريري.
وبين د. الحربي ان البدانة يصاحبها الكثيرمن المضاعفات من اهمها حمل هذه الصفة الى الكبر حيث انه ثبت علميا ان نسبة كبيرة من الاطفال البدناء يستمرون بدناء بعد بلوغهم ولا شك ان هذه تجعل الطفل معرضا لكل المضاعفات زيادة الوزن لدى الكبار مثل زيادة الدهنيات (الكوليسترول) وزيادة الضغط والجلطات الدماغية والقلبية وفي الاطراف والاصابة بسكر الكبار وتأثير السمنة على الجهاز التنفسي وزيادة نسبة الوفيات.
ونبه الى ان من اسباب منع حدوث او نشوء المشكلة هو بالتأكد من ان المعلومات التغذوية العامة متوفرة لدى الجميع عن طريق التثقيف بالمدارس والتثقيف الاعلامي ويشمل هذا التثقيف ثقافة الرياضة واهميتها عملا وروتينا ليس فقط مشاهدة وتشجيعا وقد يكون من الضروري اجراء الفحص الطبي للتأكد من عدم وجود ما يسبب اضطرابات الهرمون, وهو من الاهمية بمكان ان يكون العلاج ممكنا.
وكشف د. الحربي ان كثيرا من الاطفال استبدلوا الالعاب الحركية بالجلوس امام القنوات الفضائية او الفيديو لمشاهدة الافلام الكرتونية او اللعب بالكمبيوتر مؤكدا اهمية توجيه الطفل لتوزيع الوقت وكذلك توزيع وقت اللهو بحيث يشتمل على الالعاب الحركية.

ودمتم[/align]