أنعم الله على عبادة بنعمة تصفيد الشياطين في هذا الشهر الكريم من أجل أن يتفرغوا لأستغلال أيامه وساعاته بالعبادة والطاعة
فشهر رمضان شهر خير وبركة قد يعود علينا وقد لايعود
من أضاع هذه الفرصة برضاه وهواه فلا عزاء فيه
ولكن من ضاع عليه الشهر بسبب ماإبتلانا الله به من نعمة النساء !! هو من يستحق العزاء والمواساة
فالنساء رحمنا الله وإياهن يصبحن في هذا الشهر الكريم فتنة كبيرة للرجال وحجر عثرة بينه وبين التزود من الطاعات
فالمناسبات وكثرة الطلبات أمورا بديهية في هذا الشهر الفضيل ومع ذلك ليست هي كل شئ
فالأهم والأخطر هو إرتياد الأسواق والمداومة على الخروج إليها وخصوصا في العشر الأواخر بحجة الأستعداد للعيد
فإن رافقتهن إلى الأسواق كانت المصيبة مصيبتان فمصيبة ضياع الوقت ومصيبة الأفتتان بنساء الآخرين !!
وإن إكتفيت بإيصالهن والعودة لم تسلم من ضياع بعض الوقت والأرتباط والأخطر انك وضعت في السوق فتنة لغيرك فأصبحت كمن وضع الشرر على البنزين
إذا ليس هناك من الرجال سالم من أحد أمرين يافاتن يامفتون بهؤلاء النسوة
ولا يقول لي رجل بأنه ليس من أحدهما إلا رجلا ليس لديه نساء تخرج للأسواق
الأمر بإزدياد كبير رغم كثرة التوجيه والنصح من المشائخ وأهل الخير إلا أن لسان حال كل رجل يقول لست أنا المقصود بذلك
إلى متى ونحن لانعرف كيف نخطط لحياتنا ونستعد للظروف رغم علمنا المسبق بها وبما يرافقها من مشاكل وأزمات
لاتقول النساء بأن اصحاب المحلات هم من يحكمون نزول البضائع لأن بيدهن أن يجعلن أصحاب المحلات يخضعون لرغباتهن فهم في النهاية رجال !!
اللهم أعصمنا من فتنة النساء وأستر على محارمنا ومحارم المسلمين آجمعين
تقبلوا خالص تحياتي ,,
العرض العادي
