أخي العزيز كليجا نيه
الحوار الوطني أصبح واقعا كإسم ! وغائبا كفعل يواكب معنى ذلك الإسم ..
ربما سبب ذلك الهدف الحقيقي من ذلك الحوار والبعيد بكل تأكيد عن الهدف المعلن !
وربما سوء الأختيار للأفراد والآليات هو ما أفسد ذلك الحوار وأفقده أهميته
وقد أختلف معك في كون جهلنا بأهميته الحوار وأساسياته سبب فشل ذلك الحوار حيث أن الهدف الأول من ذلك الحوار يجب أن يكون تعليمنا لغة الحوار الصحيحة عن طريق إشراك من لديهم القدرة على بذر لغة الحوار في مجتمعنا .. وهو بكل أسف عكس ماحدث !!!
وعدم تحديد الهدف بدقة ومحاولة الوصول إليه بعشوائية بعيدا عن الخطط العملية والزمنية الموصلة إليه والمتفقة مع القدرات العقلية والجسدية للمجتمع هي سبب محاولة الوصول للقمة بقفزة واحدة قد ينتج عنها سقوطا يقصم الظهر !!
سعادتي كبيرة بقلمك الرائع وطرحك القوي
ولك تحياتي وتقديري ,,,