إذا أخذنا هذا الجزء من كلام الأخ وائل ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
في موضوعي (( ليش تجحدونهم )) شممت موطن خلاف بين الرمادي والشقردية
أقصد اختلاف على حقوق المرأة .. وتجاوزاتها .. ومستقبلها ..
قرأت بين السطور عدم توافق على طموحات المرأة ومجالاتها المتاحة |
|
 |
|
 |
|
وعطفا على رأي الأخت شقرديه فإن وجهة نظري يجب أن تكون إتضحت ليكتمل الحوار وإن خالفت هذا التوجه فأعتقد أن الهدف من هذا الموضوع سينتهي في لحظتها !!
فإذا أضفنا هذا الجزء من كلام الأخت لمياء ..
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ثانياً : الرمادي لا يلام لأنه عنصر من شريحه كبيره في المجتمع لا تؤيد عمل المرأة
وأيضاً لا تعطيها حقها الطبيعي من الأهتمام |
|
 |
|
 |
|
فإن الدفع بي نحو الضفة المقابلة يكون قد إكتمل ومابقي إلا محاولتي التجديف بالأتجاه المطلوب !!
وقد يكون من حسن حظي أن هذا يتوافق بشكل كبير مع رغبتي وتوجهي ليجعلني أسبح بالطريقة التي تريحني في هذا التيار ..
وحتى لا أطيل سأعترف مقدما بأني رؤيتي للمرأة وما يجب لها وعليها تعتبر متأخرة كثيرا عن عجلة المجتمع الحالي !! إلا أن قناعتي بأن تلك العجلة تسير بالطريق الخطأ هو مايجعلني أتمسك برؤيتي وأحاول المحافظة عليها قدر إستطاعتي ..
فبإختصار أنا أرى بأن المرأة مكانها الطبيعي والأزلي والأنسب لها وفقا لقدراتها وتناسبا مع المخاطر المحيطة بها هو المنزل ولا شئ غيره ..
أما ماعدى ذلك فيبقى فيه الكثير والكثير من التفصيل والموافقة بنسب مختلفة على إمكانية السماح به من عدمه ..
فالعلم مثلا بعد أن كان علما من أجل العلم أصبح الآن علما من أجل العمل والذي رغم قناعتي بعدم أهميته للمرأة إلا أنه أصبح أمر مسلما به بشكل طبيعي موائمة مع ظروف العصر ومتطلباته .. لذا فمهما كانت رؤيتي لعمل المرأة فأعتقد أن الوضع الآن يجعلني كغيري من المسلمين به تلقائيا وأنه أصبح خارج نطاق الجدل في أهميته متى ماكان متوافقا مع ثوابت الدين وعادات وتقاليد مجتمعنا المحافظ نوعا ما !!
لذا أجدني أخرج عمل المرأة من الحوار مجبرا لأني بشكل أو بأخر لن أستطيع حتى الفكير في إمكانية تغيير تلك النظرة لدى الآخرين والتي ترسخت بسبب المادية التي طغت على كل تعاملاتنا وعاداتنا ..
يبقى الأمر الآخر وهو الأنشطه التطوعية بشتى أشكالها وأنواعها وأقسامها والتي أرى بأنها أمر لايتعدى ممارسة النساء لهواية الخروج من المنزل !!
وهي في النهاية باب واسع لولوج الكثير من المفاسد للمجتمع بحجة التطوير لتلك الأنشطة ومواكبتها للحظارة والأنفتاح العالمي المعولم !!
ويكفي مثالا على ذلك مانقرأه الآن من إعلانات في الشوارع عن إجتماع عدد من النسوة في أحد الأستراحات لمدة ثلاثة أيام متتالية بحجة إقامة واحد من تلك الأنشطة الأجتماعية التي لن تجد لها فائدة واحدة تفيد في تقدم المجتمع والرقي بالنساء لمرتبة إمهات للمستقبل !! ويكفي أن تكون القدوات في ذلك الأجتماع قد أهملن أسرهن وأبنائهن وأزواجهن ومنازلهن لمجرد إلقاء بعض الكلام على جمع من النسوة المتمكيجات !!!!!
أعتقد بأن فكرتي عن الموضوع قد وصلت بشكل لايحتاج لكثير من الشرح والتوضيح ...
وللجميع تحياتي وتقديري ,,,