إني إخترت فأختاروا .. مابين الجسم والعقل ..

[الرمادي]

قبل أيام قلائل قرأت خبرا مفاده أن الحكومة الألمانية صرفت مايقارب سبعة مليارات ونصف المليار من الدولارات العام الماضي على البحوث العلمية في ألمانيا ..

لن أتحدث عن ضخامة المبلغ ولا عن الفوائد المرجوه من خلف ذلك العمل ولا عن النتائج الممكن تحقيقها من خلفه ..

ولكن ماسأتحدث عنه مجرد غصة بسيطة شعرت بها بعد إنتقال ناظري إلى خبر لايبعد عنه قليلا بخصوص بعض ماتصرفه الأندية على إستقدام اللآعبين الأجانب !!

ومع محاولتي بلع لعابي بصعوبة على أثر تلك الغصة يبدو أن تفكيرى إستغل تلك اللحظات ليطير من رأسي راحلا بإتجاه ماسبق ورأيته بأم عيني وقرأت عنه من منشآت رياضية صرف عليها المليارات والمليارات من الريالات ..

والنتيجة ليست أكثر من شباب ضائع ... لاعلم يردع ولا ثقافة تنفع ولا وظيفة تشبع !!

وقبل أن توجهوا سهامكم نحوي سأعترف بأن الرياضه مهمة فالعقل السليم في الجسم السليم كما قالوا !!

ولكن لو خيرنا بين جسم سليم بعقل مريض أم عقل سليم بجسم مريض فأيهما نختار ؟!!

سأترك إجابة هذا السؤال لكم كما سأترك الحرية لخيالكم ليسرح بعيدا عن رؤسكم ليتخيل الفرق الكبير بيننا وبين تلك المكينة الألمانية الضخمة التي تحمل بداخلها عقلا يستطيع أن يديرها بما تتطلبه ظروف الحياة ..


وللجميع تحياتي ,,,

الرمادي

[جلوي العتيبي]

اهلاً بك اخي الرمادي اولاً

ثانياً

الا يمكن أن نجمع بين عقل سليم وجسم سليم

الملاعب والأندية الرياضيه لم ولن تكون حجر عثره أمام من يرغب في مواصلة علمه

لكن المشكله في فهم شبابنا لمعنى أنديه

لا تنسى اخي أن الانديه ليست رياضيه فقط وانما هي ثقافيه ورياضيه في نفس الوقت

لكن تفكيرنا الرياضي البحت أنسانا وأنسى المسؤلين دور النادي الثقافي

لك كل التحيه والتقدير

[أبو الطيّب]

[align=center]

اقتباس: الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الرمادي سأترك إجابة هذا السؤال لكم كما سأترك الحرية لخيالكم ليسرح بعيدا عن رؤسكم ليتخيل الفرق الكبير بيننا وبين تلك المكينة الألمانية الضخمة التي تحمل بداخلها عقلا يستطيع أن يديرها بما تتطلبه ظروف الحياة ..

الفاضل والصديق الدائم الرمادي
تحية وسلاما وبعد

قبل كل شيء 00
لماذا قطعت الطريق على ( الرسالة ) 00؟!!
فما زالَ رأسي مُصاباً بالصدع
حتى يعرف ماذا كان فيها 00؟!!

أخي لمْ تترك لنا إجابة
فلقد لخصت وأخلصت ووصلتَ للشاهد بقولكَ:

تحمل بداخلها عقلا

وأما لو خـُيّرت بين جسم سليم وبين عقل مريض
فلن أختار هذا ولا ذاك 00!
فهما لن يقطعا بي وآدا
ولن يَصِلا بي لبر الآمان 00!

الشاهد 00
يا سيدي ( الفروق ) كثيرة 00
ولكن من أهمها أن ( الألمان ) يسيرون على منهج
( أدولف هتلر ) أحد أعظم ( العُظماء )
وأحد الأبطال الذين كادوا أن يُغيّروا التاريخ 00!
فهذا ( العظيم ) يحلق ( ذقنه ) بنفسه 00!
ويستحم لوحده 00!
ويأكل طعامه بدون مساعدة الآخرين 00!
فكما ترى لم يتخذ ( حاشية ) ولم يرقص على
أعتابه ( غلمان ) 00!
فمن الطبيعي أن (الألمانيين) يملكون عقولا
( يفكرون ) بها00!

بينما نحنُ
أقصى أمانينا وأبعد طموحنا
نحنُ و(حُكـّامنا ) معا ً أن نقضي ليلة ً واحدة ً
في أحضان ( راقصة ) من راقصات
( البرتقالة ) 00!

ورحم الله: نزار قباني القائل:

" مُعتقلون
داخل َ النصّ الذي يكتبه حُكـّامنا
مُعتقلون 00
داخل الدين كما فسَّره إمامنا
مُراقبون نحنُ في المقهى 00 وفي البيت ِ
وفي أرحام أمّهاتنا 000
يعبث في بريدنا
ينكش في أوراقنا
يدخل في أنوفنا
يخرج من سُعالنا 00!
لساننا مقطوع ْ00
ورأسنا مقطوع ْ وخبزنا مبلـَّل ٌ
بالخوف والدموع ْ 000"
فهنا الفرق 00 وهنا الفارق 00!

وأخيرا وليس آخرا استمحيك
عُذرا على الإطالة
ولكن ما بين السطور أسقط
ورق التوت كما يقولون 00!

لكَ الحب ولكَ التحيات 00
المحب أدناه0
[/align]

[الوطني]

بالنظر لمسيرة هذه الامة ومراحل نهضتها

ومتطلباتها ... نجد اننا قريبي عهد من زمن

كان طابعه الجهل والتخلف .. اختار اهله

نتيجة جهلهم ان يغذوا عقولهم الى حد

التخمه بمفاهيم القتال والثأر ومبادئها ..

ويجتهد شبابها لاثبات ذاتهم وبطولاتهم

في هذه الناحيه المترسخه مفاهيمها في

عقولهم ...

وأرى ان ماتم القيام به من اهتمام بالمجال

الرياضي كان مناسبا جدا لتفريغ طاقه الشباب

وجذب اهتمامهم الى ما هو مباح ومأمون ..

في الوقت الذي يتم فيه تعليمهم وتثقيفهم

وتوسيع مداركهم وتغذية عقولهم بما

يكسبهم القدره في مرحلة لاحقه - من

مسيرة الامه وليست مسيره الفرد -

على معرفة مصالحهم بأنفسهم

وانجازها ... بتفريغ طاقاتهم في المجالات

والنواحي الصناعيه والزراعيه وما الى ذلك ..

والتي تتطلب مزيدا من الادراك والايمان

بالعمل الذي نفتقده الان و التي تأتي

بعد مزيدا من العلم والثقافه والتجربه ..

التي نمارسها الان ..

وماهذه المواضيع وكتابها وان كانو بنسبه

قليله الا دليل على حسن غذاء عقولنا مقارنة

بما كانت عليه ..


ومانقول الا ..واصلي يابلادي والله معاك ..

وتحملينا مثل عادتك .. ان كنا احيانا ماحنا

وراك ..



وتقبل اخي الرمادي والجميع تحياتي ..

[الرمادي]

أخي العزيز الزعيم ..

بلى يمكننا ذلك .. ولكن متى ؟!

يمكننا الجميع بين الأثنين لو أهتممنا بعقولنا أولا لتوصلنا إلى كيفية الأهتمام بأجسامنا ..

أما أن نهتم بأجسامنا وعقولنا فارغة !.. فالأجسام بالتأكيد لن توصلنا إلى كيفية تنمية عقولنا !

مشكلتنا الأزلية عدم معرفة ترتيب الأولويات ! وإلا لو صرفت تلك المليارات على تنمية العقول والأفكار لأمكنها بعد ذلك إيجاد ماتنمي به أجسامنا بأقل من ذلك بكثير !!


ولك تحياتي وتقديري ,,,

[غريب]

السلام عليكم ...

لدينا شيئان هامان في الحياة مهملان عندنا الا وهما ..

الصحة والتعليم

فالصحه يجب ان تعطى الأوليه بميزانية الدوله لأهمي حياة الإنسان ..

والتعليم هو أساس بناء الإنسان القويم ففيه تبنى الأمم وتعتز بعلماءها ..

فياليت ننتبه لنقطتينا المهمتين ..

أما الإختيار المفرد فهو صعب جداً ...

تحياتي للجميع ...

[الرمادي]

أخي العزيز والحبيب أباالطيب ..


إسمح لي بمخالفتك قليلا في قولك ..

اقتباس: وأما لو خـُيّرت بين جسم سليم وبين عقل مريض فلن أختار هذا ولا ذاك 00! فهما لن يقطعا بي وآدا ولن يَصِلا بي لبر الآمان 00!

فيأخي العقل هو من أوجد دواء للجسم وبه تستطيع أن تبني أجساما عديدة تستطيع أن تقطع بك قفارا وبحارا حاملة فوق ظهورها أكثر مما يحمله الحمار ( أعزك الله ) ..


وإسمح لي أن أقف إعجابا بكلماتك التالية ..

اقتباس: فهذا ( العظيم ) يحلق ( ذقنه ) بنفسه 00! ويستحم لوحده 00! ويأكل طعامه بدون مساعدة الآخرين 00!

وكأنك تقول إنظروا لصغار الأمور تصلوا لكبارها ..!!

فياليتك تزورنا في هذا الموضوع ..


http://forum.buraydh.com/showthread.php?threadid=44281

لشعوري بأن لديك مايفيدني بالتأييد أو الأختلاف ..


وليتك أطلت ولم تستشهد برائعة الشاعر نزار قباني والتي تلقمنا حجرا حتى لايبقى لنا أمل ..


أسعدتني بمرورك العطر كما شرفتني به أخي العزيز


ولك تحياتي وتقديري ,,,

[الرمادي]

أخي العزيز الوطني

كلمة حق ..

فأنت بكلماتك تعطي أي مشاركة إضافة تفوقها إسلوبا ومضمونا .. لذا فمن حسن حظي مرورك هنا ..


وعودة لكلامك الجميل فأن إتفاقي معك فيه أمر محسوم وإن كان لي وقفات فهي للأضافة لا أكثر ..

ومنها ..

الرياضة شئ مهم للحياة ولكن عندما نسخرها لتوجيه الشباب التوجيه السليم لبناء أجسامهم وتغذية عقولهم بالطريقة الصحيحة .. ولكن المؤسف حقا أن الرياضه لدينا لم تخرج عن تبذير الأموال وبذر سوء الأخلاق بين الأشقاء !

فحتى الأساليب الرياضية لم تعطى للشباب بالشكل السليم والطريقة العلمية التي تفتح بها عقولهم لتكون وسيلة نحو إستدراج تلك العقول نحو التعلم والأبتكار ..

ولا أدل على ذلك من أننا لازلنا نستورد تلك العقول القادرة على التدريب والتنمية !!

كما أن الرياضه لم تستغل لتعليم الشباب بأهمية العمل الجماعي والتعاون فيما بين بعضهم البعض بل بالعكس كانت سببا مباشرا في زرع الأنانية في النفوس وإنمائها عن طريق الأعلام السيئ !!


ولك تحياتي وتقدير ي ,,,,

[الرمادي]

أخي العزيز غريب

كلامك صحيح وإن كانت الأوليات تحتم تقديم التعليم على الصحة ..

فالتعليم هو السبيل القويم الى الصحة السليمة ..

فلا أطباء ولا فهم لمعنى الوقاية إلا بالتعليم ..

أليس كذلك ؟..


ولك تحياتي وتقديري ,,,

[غريب]

السلام عليكم ..

ألحق ماقلت أخي الفاضل الرمادي وهذا ماكنت سأذكره ولكن للأسف قدمت الصحه على التعليم فلولا التعليم لما وجد من يطبب أو يمرض ...

تحياتي للجميع ...

[الرمادي]

أخي العزيز غريب

ولك تقديري الكبير لكلماتك الطيبة

[وائل]

[align=center]

العزيز الرمادي تحية طيبة وبعد


أخي الكريم :


أكره منطقة التشائم السوداء وشممتها حين فكرت بسؤالك أيهما تختار

سأهرب ولن أختار ..

عزيزي :


كنت أتمنى أن أملك أرقام حول ميزانية ألمانيا والمملكة لاتأمل النسب وعلاقاتها ..

وأشعر أن هناك إنخفاض كبير في تعزيز المباني الرياضية في ميزانية المملكة ، والأمر

توقف على ملاليم للأنشطة ، بل أن ملايين المحترفين الرياضين من دعم القطاع الخاص

وليس الحكومي ..


بالفعل هناك قصور في الدراسات رغم أننا نردد من نعومة أظفارنا ( الوقاية خير من العلاج )

فلا توجد برامج وقاية ، أمراض لا يعتمد مشاريع لمواجهتها إلا بعد أن تكون إمبراطوية

وظواهر إجتماعية تعاني التجاهل ، وتسير في طريق الخطر المحدق ..

أتفاءل كثيراً بمجلس الشورى ، والمس أنه يغطي كثير من جوانب النقص في الدراسات

أو المعالجات ..


تحية طيبة للرائع الرمادي [/align]

[الرمادي]

أخي العزيز وائل

لن أخالف توجهك في رؤية إنخفاض نسبة الصرف على المشاريع الرياضية .. وذلك طبعا قياسا بالدخل القومي !!

ولكن مقارنة بالصرف على البحوث العلمية سأخالفك كثيرا وكثيرا ..

ماتصرفه الدولة على الأنشطة الرياضية ومقراتها وأنديتها ولاعبيها يعتبر مبلغا خياليا مقارنة بما يصرف على البحوث العلمية والأختراعات والتي أعتقد لو صرف نصف ماصرف على الرياضه على تلك البحوث والأختراعات لكنا بوضع أفضل بكثير مما نحن عليه الآن ..

وحتى لو تركنا المسائل المالية فمجرد الأهتمام الكبير الذي توليه الدولة للرياضة كافي للنهوض بنا صناعيا وعلميا بالأعتماد على القطاع الخاص !!

المسألة مسألة تفكير ونضج في التخطيط وتحديد الأوليات أكثر مما هي صرف أموال فقط ..

وعند النقطة الأخيرة المتعلقة بمجلس الشورى فسأجد نفسي ألبس نظارة التشاؤم الأكثر غمقا حتى لاأرى ماأمامي من بلاوي !!!!


ولك تحياتي وتقديري ,,,