سفر السياحة إلى بلاد الكفار
اجاب عليه فضيلة الشيخ خالد بن علي المشيقح
التصنيف الفهرسة/الركن العلمي/الفـقـه/السفر والاغتراب
التاريخ 24/4/1425
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو توضيح الحكم الشرعي في السفر للخارج، حيث إني متزوج وأرغب في السفر مع زوجتي للبلدان الأوربيه للسياحة وحيث إننا والحمد لله ملتزمان بالتعاليم الاسلامية،أرجو توضيح المسالة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع الشكر
الاجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
حكم هذا الأمر لا يجوز؛ لأن السفر إلى بلاد الكفر لا يجوز إلا لحاجة أو لمصلحة شرعية، بشرط أن يأمن المسلم على نفسه من فتن الشبهات والشهوات، وأن يتمكن من إقامة دينه والمجاهرة به، إلخ،
وهذه الحاجات الضرورية لا توجد في أمر السياحة؛ لأنه لا حاجة في ذلك وليس هناك مصلحة شرعية ، والمسافر إلى تلك البلاد سيتعرض لا محالة لفتن الشهوات والشبهات، مما يعود بالأثر السئ على دين المرء المسلم وأخلاقه، فضلاً عن تسببك في تعريض زوجتك لهذه الفتن، وسؤالك بين يدي الله تعالى عن ذلك ، ثم تقول : أنا وزوجتي ملتزمان !! فهذا يخالف مقتضى الالتزام الذي ذكرته ، بل مقتضى الالتزام الذي نصبت نفسك له أن تترك مثل هذا الأمر، وفي بلادنا وبلاد المسلمين الغنية عن السفر لبلاد الكفار
العرض العادي
