نصيحة لابناء وطنى اقولها من القلب عن الزواج من الخارج :- الحمد لله ان جعلنا خير امة اخرجت للناس والحمد لله ان جعل القران لنا دستورا وصراطا مستقيما اخوتى لااحد يجهل ان لدينا عنوسة ولدينا ارامل ومطلقات وهذه الظواهر الثلاث لاشك انها تقض مضاجع الاباء والامهات قبل غيرهم وهن بحاجة الى من يسترهن ولا اولى من اولادنا ببناتنا احد فيا ليتنا نضع ماءنا فى ارضنا لتنتج لنا ثمار يانعة بدلا من ان نتجه الى الزواج من بلدان اخرى سواء اكانت عربية اواعجمية قد تكون بذورنا فيها خسارة ومشقة الى الابد لما يكتنف ذلك من مشاكل عدة اولها ان اشراف تلك البلدان لن يزوجوك وانما من الدرجة الاخيرة ولن تستطيع ان تعرف عن من تريد الزواج بها اى معلومات حقيقية هل هى من ابوبين شرعيين /هل هى من عائلة ذات مكانة يعتد بهاويعتز الابناء بالاخوال /هل تستطيع ان تعرف كل شيئ عن حياتها لن تستطيع ثم انك تفكر بقلة التكاليف وانت عن هذ بعيد كل البعد فقد تكون التكاليف قليلة عند الزواج ولكن الله يعينك بعده ثم هل توافق على القدوم معك الى بلادك قد توافق قبل الزواج ثم ترفض بعده فما موقفك قد تحمل منك وتلد مرة ومرتين فيطول بك المقام ثم تفكر بالطلاق ثم ماذا بعد ذلك ما مصير الابناء تتركهم لها يضيعو او تاخذهم ليفقدو العطف والحنان وبالتالى تفكر بالزواج الحقيقى من بلدك وهنا تصبح فى عقلك وتفكيرك واقعى ولكن بعد ماذا اضف اذ هى تريد الابناء وانت تريدهم تسرهقم منها اوتسرقهم منك تصل القضية الى الحكومات وقد راينا الكثير والكثير من ذلك ويحصل ان يمنع الرجل من رؤية ابنائه اكثر من ساعات معدودة وبالتالى كيف ستكون التربية هل هى عربية اسلامية امريكية اوربية كيف ؟؟!! او قد ينشاو اعضاء فاسدين مفسدين وهم يحملون اسمك الغالى عليك فعليك بابنة البلد تربت يداك عليك بابنة البلد ولن تخسر عليك بابنة البلد لتحفظ فلذات كبدك فى بلدك فاصح لنفسك اخى المواطن ولا تغتر بالدعايات الفارغة امثال الزواج من سوريا اقل التكاليف او المراة من تلك البلد بيضاء او حمراء اوانها اجمل من بناتنا او انها تخدم الرجل اكثر من نسائنا تلك والله مجرد دعايات زائفة وكذب واعلم وتاكد ان فى كل بلد جميلات ومتوسطات الجمال واقل من ذلك وبلادنا مملوءة بالجمال والحمد لله من كل فئة وعليك بذات الدين تربت يداك وانت الرابح مهما خسرت فى سبيل الزواج اسال الله التوفيق للجميع وحياة سعيدة للمتزوجين ومن منهم على وشك الزواج والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا الهدى النذير
صالح
العرض الشجري