كان خجولا نوعا ما اثناء حصوله على شرف الفوز. ذلك هو نور علي صاحب العشر سنوات.. في اذار مارس تم حسم المنافسة التي بدأت حيث كانت اتحادات كرة القدم الالمانية تتنافس في مدينة هالة حول بطولة كأس راستيللي وكان بعض المتنافسين في المقدمة.. وفي الوقت المحدد للموهوب (هداف الشباب) من فريق هالة FC قام علي باللعب بالكرة فوق الرأس وعلى القدم (تكتكة) بأتصال واحد وبدون انقطاع وبدون ان تسقط الكرة منه على الارض حيث كانت نتيجته 18 مرة بواسطة الرأس و225 مرة في الاسلوب الحر حيث صار مجموعه (243) ضد توبياس فايزنبورن من فريق SV تويتشينتهال (210) و أيريك جروجر من فريق SG آينهايت هالة (139).. ولهذا وضع نور علي نفسه في مكان الثقة لدى اصدقائه وزواره. واذا تكلمنا عن...
خصوصياته فهو قد حضر مع عائلته في عام 1997 من مدينة الموصل العراقية الى المانيا. وصاحب عيون سوداء داكنة لامعة ولسان حاله يقول "انا اريد ان اكون لاعبا جيدا مثل ديفيد تريزيكوت من فريق جيوفانتيس تورين. انه سوبر ويصيب بوابة الهدف بدقة". وقد تحسنت طريقة لعبه منذ تغييره من فريقه السابق في فريق اينهايت الى النادي الحالي وهو الان رفيق للاعب فريقه الجديد دافيس كريسة الفائز لشهر شباط الماضي.. وبأنتقاله الى هذا الفريق يكون مسيره على درب كروي جيد.. ويرى هذا الرأي مدربه كارل هاينتز غيبهاردت حيث يقول: "انه مذهل بالفعل وافعال علي في الملعب هي التي تتكلم بالنيابة عنه في الملعب.. طريقة مناولته الكرة لاصدقائه تجعل منه اذا استمر باللعب بوابة خطرة" ذلك هو تقييمه في دوري اتحاده الحادي عشر كونه من لاعبي منطقة الوسط. واضاف المدرب "اما في الاختبار النهائي في نوفمبر القادم فأننا نريد من صاحب الشعر الاسود ان يبقى دائما في المقدمة لان لديه الرغبة في ان يكون من ضمن الثلاثة الفائزين حتى يتمكن من مشاهدة المنتخب الالماني الذي سيلعب في بطولة كأس العالم في مدينة لايبزك الالمانية" ويقول نور علي "ولهذا سأستمر بالتمرين استعدادا لنهائيات كأس راستيللي الكبير". المصدر: جريدة وسط المانيا في 01.04.2004
ترجمة مجلة الوليد
العرض العادي
