العودة   منتدى بريدة > بــــــــــــريدة > منتدى بريـــــــــــــــدة الخاص

الملاحظات

منتدى بريـــــــــــــــدة الخاص ( قسم يهتم بأخبار مدينة بريدة وتغطياتها الإعلامية وقضايا ومتطلبات وهموم سكان مدينة بريدة وشؤونها...).

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 23-12-13, 05:24 pm   رقم المشاركة : 1
د. صالح التويجري
عضو المجلس البلدي
عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : د. صالح التويجري غير متواجد حالياً
العمل الخيري نوافذ ومجالات


بسم الله الرحمن الرحيم
العمل الخيري نوافذ ومجالات
د صالح بن عبد العزيز التويجري
جامعة القصيم كلية الشريعة
كلما كانت البيئة والمجتمع محافظا مستقيما كلما زاد نشاط العمل الخير لانه مرتبط بعقيدة وثواب العاملين وهذا تؤكده النصوص الشرعية والواقع شاهد بذلك
وهو احد صور التكافل الاجتماعي وتجسيد روح الامة في حياتها تعاطفا وتراحما وتوادها
ولقد اطلت الى المجتمعات الاسلامية شعارات تفرغ هذا المبنى والمعنى من محتواه الشرعي فمثلا الانسانية والوطني حين تلقى على أي بذل وعطاء ما يسمى بانه عنوان الوطنية وبرهان الانسانية فان هذا له سلبيات كثيرة منها فتور العاملين لان العمل للقربي والثواب يختلف عن غيره ولانه الوطن يشترك فيه بر وفاجر فلا ينشط المحتسب بخدمة من لايراه اهلا لذلك من وجوه وابواب اخرى ومثل الانسانية فهي ايضا ميدان واسع يشاركك فيه كفار وفجار واخيار ومن ذا الذي يريد ان يقدم خدمة باسم الانسان وهو يعلم انه لاينفعه ذلك يوم الدين كماهي افعال المشركين من كرم ونخوة فكلها هباء لانه يراد بها الدنيا كما هي قصة عبد الله بن جدعان وحاتم الطائي الخ
يعد العمل الخيري حلقة مضيئة في الحياة الاجتماعية يمارسه كل شخص متطلع للبذل والعطاء ، كلٌ على قدر استطاعته
عُرف المسلمون بحب الخير والسعي إليه، والأعمال الخيرية ليست مستغربة فالقرآن الكريم ، والسنة النبوية المطهرة ،فيهما حث وترغيب على فعل الخير، وتعد كل الفاعلين للخير بالثواب في الدنيا والآخرة. من هذه الآيات قوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )، وقوله تعالى : ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )، فمن خلال هاتين الآيتين الكريمتين نرى أن الله سبحانه وتعالى أمر المسلمين بأن يتعاونوا على البرِّ والتقوى مما يجلب محبته، وفي الوقت ذاته ينهاهم عن التعاون على المعاصي التي تجلب سخطه وغضبه ، ويأمرهم سبحانه بالتصدق والصدقة.
لا بد من التنويه ان ، مصطلح التبرعات من المصطلحات الدارجة في فقه المعاملات المالية، تحت مسمى عقود التبرعات.
*لقد عُرِّف الإيثار في اصطلاح الفقهاء هو: أن يُقدِّم ويفضل غيره على نفسه في النفع له.
وقد وردت كلمة الإيثار في القرآن الكريم في قوله تعالى: (وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
كلمة الإحسان ذكرت في القرآن الكريم بمعناها اللغوي، وهو الزيادة عن الواجب والتفضل بما ليس واجباً، ومن ذلك قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى)، وقوله تعالى في آية أخرى : ( وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).


ويُلاحظ من تعريف الإحسان، علاقته الواضحة مع العمل الخيري، حيث أنهما زيادة على الواجب، والعمل بشتى أنواع البرِّ والمعروف غير الواجبة، هو زيادة على الواجب.






رد مع اقتباس
 
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 05:37 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة