منذ فترة لم ازر سوق الحطب قبل نقله إلى موقعه الجديد جيث تجد سعوديين يعملون بهذه المهنة الشريفة وقد زرته هذه الأيام لشراء الحطب قبل دخول الشتاء وقد أخذ العجب مني مأخذه حينما تجولت في السوق ولم أجد سعوديا واحدا . بل وجدته قد تحول كسوق الحطب في احد المدن الباكستانية . ما الذي حدث وأين ذهب الجماعة . هل تم احتلال السوق من الباكستنين . كما احتلت محلات الكهرباء من السودانيين والهنود . والبقلات من البنغاليين الذين اشتهروا بالخبث بالتعامل مع النساء والأطفال من حيث الغش وبيع المواد الغذائية قريبة الأنتهاء على هؤلاء الزبائن مثل اللبن ومشتقاته والخبز ومشتقاته . نريد تدخلا فوريا من قبل البلدية والإمارة والشرطة لمعالجة الوضع . فهذا استنزاف مالي رهيب يخسره الشعب . ويستفاد من ذلك في تفعيل الشباب العاطلين عن العمل ويراعى في ذلك ظروف المجمتع كإ غلاق المحلات بعد ساعة صلاة العشاء لمحلات الإدوات الكهربائية التي تفتح طويلا بعد صلاة العشاء . والبقلات الت يجب إغلاقها الساعة العاشرة مساءا حيث يمكن أن تساعد في إقبال الشباب على العمل فيها . في ظل وجود محلات التسوق الكبيرة التي انتشرت في أنحاء بريدة . هل نرى شيء من ذلك اتمنى أن يكون اصبح واقعا