السلام عليكم وانا لله وانا اليه راجعون
سبب كتابتي للموضوع مشاهدتي لاخبار واوضاع ومآسي
اخواننا اللاجئين السوريين في الاردن وموجة البرد والثلوج اللتي
تجتاحهم ورأيت الاطفال والنساء والشيبان حالتهم حاله
دمعت عيني وانا اشوف ابنائي دفيانين ولابسين وبيت مسلح وتخيلت
ان ابنائي بهذا الوضع؟ تخيلت طفلي الصغير يتلوى من البرد
ولايجدرضعة حليب وانا اقف امامه عاجز بكل معنى الكلمة
تخيلت امي ذات السبعين عام وهي في هذا الصقيع وتلك الخيام
اللتي لا تؤوي ولا اغنام راعين الحلال المدعدعين,,
لن اتكلم عن التقصير بمساعدتهم لانني اعرف الوضع واعرف ان مافيه
جدية بمساعدتهم والا بالعقل والمنطق ترسل مساعادت لايران
وباكستان وبنقالادش بالمليارات اذا الم بهم نازلة
واللاجئون السوريون في الاردن لم يرسل لهم سوى هللات وبه منه ؟؟
كم عددهم ؟200 الف 400 الف اكثر كل هذا عدد بسيط
امام ماعندنا من امكانيات وثروات بل لو فتح المجال للناس فقط لانهو الامر
بل لو ارسلو لهم خمس تريلات وقود يوميا كل تريلة 32الف لتر أي 160,000لتر
من الديزل او القاز من هذا البترول اللذي يسحب
بشكل هستيري ويستخرج منه 10مليون عشررة مليون برميل باليوم باليوم
والبرميل يعني 160 لتر يعني 1600,000,000
يعني مليار واكثر من نص المليار لتر يوميا
يعني لو يكب بوادي الرمة انتلاء هذا بس حق يوم واحد
ومع هذا بخيلين على نقطتين من القاز او الديزل على اللاجئين !!
,,,,,,,,
المهم انكشف الوضع لكل ذي لب
سؤالي لو دارت السنن وحصل عندنا مثلهم ؟ او مثل العراقيين؟
اهل العراق والشام كانو عايشينا احلى عيشة في فترة من الفترات
بل العراقيين في وقت صدام شعب شبعان اكثر منا الف مره
والسوريين نفس الشي كانت عيشتهم احلى عيشة قبل الحكم النصيري
وحنا وقتها كنا جوعانيين فدارت السنن وتحوّل نعيمهم الى خوف وجوع,,
اذن ماهو المانع ان يحدث عندنا مثلهم ؟؟ هل هناك مانعم
ان ترى اطفالك واهلك بهذه الصورة وانت عاجز تبكي كالنساء ؟؟
كل هذا ممكن لماذا ؟؟
لان هناك""" سنن """ كونية يصيّر بها هذا الكون وهذا الخلق من الخالق سبحانه
اذا اكتملت هذه السنن بحاله معينه تحصل نفس النتيجة السابقة فيقال التاريخ يعيد نفسه
التاريخ لايعيد نفسه انما السنن اذا اجتمعت حصلت نفس النتيجة
سواء طيبة او بطالة ,,
قال تعالى:
(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّتَ الأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلا)
وقال سبحانه
العرض العادي
