شهد ..
هذه الظاهره ... التشره ..
صناعة وطنية خالص بدون أضافات ..
وتوزع مجانا ولا تباع ..
وتنطبق على المرأة والرجل في المجتمع ..
يريدون أن يكونو حاضرين بكل شيء .. حتى التدخل بخصوصيات الآخرين
وحرياتهم الشخصية ..
لا يفرقون بين حرية شخصية وبين حرية إجتماعية ..
الكل يبحث عن .. إهتمامه .. وتفريغ شرافته وملء فضوله ..
حتى أصبح البعض يتتبع الآخبار عن العائلة ..
من خطب ومن خطبت ومن نجح ومن رسب ومنهي اللي حملت وبأي شهر
ومتى بيسافرون .. وسمعنا أنهم بيشترون بيت .. وسمعنا أنهم بيسون عرسهم
بفندق .. ووووو ..
وساعدت ثورة الأتصال .. من الواتس والببي والأنترنت والتويتر ..
بسرعة تلك الأخبار ..
طبيعة بعض البشر .. يريد معرفة كل شيء ..
ولا تختص بجنس معين ..
وإذا عرف الخبر بعدين .. يبدأ بالتشره ..
ويعتبر الخبر من صيد الأمس .. مع أنه لا يخصه لا من قريب ولا بعيد ..
هي طبوووع .. ماركة مسجلة ..