أمرٌ بالغُ الأهميّة يَخفى على الكثير من أخواتنا !
وهو إخراجُ [ اليد ] للرجال الأجانب
بعض أخواتنا الغاليات لا يُدركنَ أن هذه اليد الجميلة التي رزقهنّ الله
هي فتنة كبيرة للرجال
ولذا فهي لا تجدُ أيّ حرجٍ في إخراجها !
فحينما تذهبُ للسوق للجامعة للمسجد .. !
حتى طالبات الامتياز في المشفى أخراج اليد مع وضع المناكير فتنة وأكبر فتنة للمسلمين !
ونحنُ نحسنُ الظن بأخواتنا ..
ونقول إنّ هذا نابعٌ من الجهل بفداحة هذا الأمر !
أنا وغيري من الشباب ..
حينما نخرج للأسواق أو للمكتبات وفي مقرنا في العمل المستشفيات أو مكان آخر يتواجدُ فيه نِساء !
ثم نرى تلك الفتيات ذوات القوام المَمشوق .. !
وقد أخرجن أيديَهنّ البيض الناعمة الرقيقة
نفتنُ كثيراً
فيا تُرى هل تعلمُ الفتاة الكريمة أنّ جَسدها بكامله هوَ فتنة للرجل .. ؟
وإلا لماذا أمر الله عز وجل المرأة أنّ تغطي كاملَ جسمها في [ عباءة سوداء ] ؟
بعض الملتزمات الفاضلات والمُحبات للخير .. !
لا يعرفنَ هذا الأمر
ولا يدرينَ أنهنّ يفتن الرجال بإخراج أيدينهِنّ .
فيكسبنَ من السيئات ما الله بهِ عليم وهُن غافلات !
يقولُ الله عز وجل :
{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} (10) سورة البروج
ومَن تقول أنها لم تتعوّد على ذلك ، ويصعبُ عليها الأمر !
أقول :
وهل الصبرُ على عذابِ جهنم، أهونُ عليكِ من الصبر على لبس القفاز ؟
أعتذر كثيراً إن كان في موضوعي قسوة وشدة
ولكنهُ أمرٌ يجيش في خاطري منذ زمن !
وأحببتُ التنبيهَ عليهِ
سؤال: ما رأي فضيلتكم في أن كثيرًا من النساء اللاتي يخرجن إلى الأسواق لقصد الشراء من أصحاب المحلات التجارية يخرجن أكف أيديهن والبعض الآخر يخرجن الكف مع الساعد وذلك عند غير محارمهن؟
الجواب: لا شك أن إخراج المرأة كفيها وساعديها في الأسواق أمر منكر وسبب للفتنة، لا سيما أن بعض هؤلاء النساء تكون على أصابعهن خواتم وعلى سواعدهن أسورة، وقد قال الله تعالى للمؤمنات: (ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أية المؤمنون لعلكم تفلحون) {النور31}. وهذا يدل على أن المرأة المؤمنة لا تبدي شيئا من زينتها وأنه لا يحل لها أن تفعل شيئا يعلم به ما تخفيه من هذه الزينة فكيف بمن تكشف زينة يديها ليراها الناس.
{ابن عثيمين فتاوى المرأة}
أسأل الله أن يحفظنا وإياكم من الفتن ما ظهرَ منها وما بطن .
وأن يتوبَ علينا ويغفر لنا إنه هو العزيز الغفور .
أبا معاذ
العرض العادي
