فلا يعيشون إلا من أجلها ولا يسعون إلا لها ولا يسعدون إلا بها
يثور الواحد منهم ويجن جنونه إن نقص ماله أو فسد شيئ من ممتلكاته
أو أصيب ببعض الضرر
الأعظم والأطم من ذلك عندما يحدث هذا الإنسان ضررا بإنسان
آخر قد يكون فلذة كبده!!.. من أجل متاع حقير لا يساوي شيئا!!
ثم يعيش بعدها ندما وحسرة فائقة الأثر بالغة الأسى..
فلتجعلوا متع الدنيا وأموالها وراء ظهوركم.. ولتبتسموا ابتسامة عريضة
عندما ينقص أو يفسد شيء منها..
لأنها تبقى "مادة" حقيرة لا نتصور أن نؤذي روحا غالية من أجلها
الدنيا كلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة.. فكيف نجعل نحن هذه
المواد الرخيصة تؤثر في حياتنا وتقودنا للندم أو الهلاك
كبروا عقولكم واستوعبوا جيدا معنى وقيمة النفس ومعنى وقيمة المادة
فالأولى غالية لا تقدر بثمن والثانية ليست بشيء
كان هذا المقطع الذي شاهدته في أحد القنوات هو سبب كتابتي للموضوع