:؛
هنا حطّت
بقرب الروح
ملّتْ قبليَ الهجرَهْ
تسائلني
متى يصحو
ضميرٌ
أدمن السّكْرَهْ؟
أشحتُ
وزارع الأحزانِ
يغرس في دمي
بذرَه
تنامتْ
ضقتُ من كمدٍ
رمى الأحشاء بالكدرهْ
فليت حمامتي تدري
بما أدري
بما في القلب من عصره!
هنا روحي
هنا بعض لقافيتي
هنا قلبي
يخبئ
عنكمُ كسرَهْ!
هناك المغرب العربي
هناك طيوف أندلسي
لنا في ساح قرطبة
مع الذكرى
لظى جمرَهْ
هنا البصره
هنا بغداد والكوفة
ولبنانٌ
تنادي الحق
هل من فالقٍ فجرَه؟
هنا قدسي
ففك إلهنا أسره
هنا رنات أيامي
هنا جرحٌ لنا دامي
هنا شآمي
تئن فنرتوي الحسرهْ
هناك حبيبنا نادى
ألا من فارسٍ يرمي؟
ألا من منفق يعطي؟
يبارك ربنا قدرَه
تسارع نحوه عمرٌ
إذا الصديق مستبقٌ..
عليٌ يفتديه الروح
قدّم دونه عمرَه
وعثمانٌ
يجهز ساعة العسرَه
هناك تفيض أعينهم فلم يجدوا
هنا تغتال أيديهم وقد وجدوا
ويطوي القلب غصته
هنا عبرَهْ
هنا عبرَهْ
هنا عبرَهْ
هنا الشهداء أغبطهم
جنان الخلد مسكنهم
حواصل خضر تحملهم
دماهم
شاهد النصرَه
هنالك جنة المأوى
بها مسك
بها أنسٌ
بها خُضره
وأرواح
لها نُضره
فكيف إذا تجلى الله
أكرمها
له نظرَهْ؟!
برادة الألماس
سماح
17-7-1433هـ