شارفت ليلة العيد على الرحيل لتعانق صباح يوم جديد ينتظره ملايين المسلمين في كافة أرجاء المعموره لكن مدينتي بريده بكل أسف كانت دون المأمول وكانت في سبات عميق يشعر كل مرتاد لطرقاتها بإننا لسنا في مناسبة لاتتكرر إلا كل عام مره أو مرتين !!
شوارع مظلمه لا يوجد فيها أي مظهر للإحتفاء بالمناسبة أو بحجم المدينة (عاصمة القصيم) ومقر أمارتها ومركز ثقله
أين إنارة الشوارع وأين عبارات التهنئه وأين وأين وأين !!؟؟؟
إحدى عوائل بريده استقبلت أبنائها بلوحة ( هنا مقر معايدة عائلة ....) في مدخل بريده الشمالي فأشعرتنا بإن معايدة بريده عائليه (ومحفوفه ) 
مع أجل وأصدق الإحترام للزملاء في أمانة القصيم إلا أنني أستطيع بإن أقول : المناسبه أكبر من مستوى العمل وهناك محافظات وقرى تقدم أضعاف ماتقدمه أمانة القصيم لمدينتها فلماذا هذا التقصير!؟