د.نوال العيد..~
إلى كل أم سمحت لإبنتها الذهاب لحفلات التخرج. والديجيهات. وأعياد الميلاد التي فيها المنكرات من أغاني وموسيقى ودفوف وتعري ورقص ....
لقد والله ضيعتي الأمانة وغداً عند ربك ستحاسبين وعنها ستسألين
اهكذا ترعى الرعية !!!
أهكذا تشكر نعمة الله !!!!
أهكذا تتربى من ستكون لك حجاب من النار !!!!
اتراضينها بغضب الله أم تقدمين سعادتها الوهمية على طاعة الله !!!
أما تعلمين أنك إن أرضيتيها بسخط الله سخط الله عليك واسخطها عليك ؟
أما تعلمين أن سماحك لها غرستي فيها عصيان الله ومن ثم عقوقك .
أيتها الأم الفاضلة :
لم توضع الجنة قرب قدميك عبثاً بل لأنك تصبرين وتتحملين لأجل الله فإياك وقول تعبت من ابنتي بل اصبري وصابري
أيتها الأم :
قد يزين الشيطان لك انك ادخلتي السعادة عليها بتلك الحفلة ونسيتي مكر الله فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الكافرين .
أليس قادر أن يحرمك منها .. اليس قادر أن يبتليها بمرض ... اليس قادر على ان لايذيقك برها طول الدهر ....
( ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم )
أيتها الأم؛
إن من تسعين لرضاها غداً على القنطرة تقف أمام الملك الديان يارب خذ حقي من أمي فقد سهلت لي الوصول للمنكر .
صرخة من الأعماق :
كفى عصيان لله ونحن في زمن المحن والحروب والفتن
كفى نشر للمنكر وللرذيلة
كفى ؟؟
لو كل أم عرفت حق الله ومنعت تلك الحفلات لما تطور الأمر والمنكر كما نراه الان
وكم من أم الان تحت التراب ولها من الوزر نصيب لانها كانت عوناً في حياتها لتلك الحفلات
فلنعد لله ونمنع تلك المنكرات ونحلي أيامنا بشكر الرحمن وتجنب المخالفات
لنحيا حياة السعداء في الدنيا والآخرة
العرض الشجري