معلمة تنقل إلى منطقة لم تطلبها ومعلم ينقل ويقع في ورطة لأنه لم يتوقع الاستجابة لطلبه
حملت حركة نقل المعلمين والمعلمات الأخيرة في طياتها السعادة للبعض، وجانبا من عدم الرضا لمن لم تتحقق له رغبة النقل، إلا أنها لم تخل من المواقف الطريفة .
فقد فوجئت معلمة بنقلها إلى منطقة لم تطلبها بسبب التشابه الكبير بين اسم المنطقة التي طلبتها و التي تم نقلها إليها، لتنقلب فرحة النقل إلى هم تصحيح الخطأ الذي حدث.
و من المواقف الطريفة كذلك نقل معلمة من منطقة يعمل بها زوجها إلى أخرى بموافقة الزوج الذي لم ينتقل معها حتى الآن، وهو أمر خلاف المعتاد حيث إنه في العادة يحرص الزوج على الانتقال إلى المنطقة التي تعمل فيها الزوجة أو العكس.
كما وقع الكثير من العرسان الجدد في ورطة تمثلت في أنهم لم يقوموا بتأثيث منازلهم وبقوا في شقق مفروشة حتى تصدر الحركة ، إلا أن عدم نقلهم سبب لهم إرباكا كبيرا لأنهم سيضطرون إلى التأثيث في مناطقهم الحالية ، وفي المقابل استعجل آخرون في التأثيث في المناطق التي طلبوا النقل إليها ليفاجأوا بعدم النقل وبالتالي الاضطرار إلى نقل الأثاث إلى مناطقهم التي يعملون بها.
كذلك فوجئ أحد المعلمين بتحقيق رغبته في النقل إلى المنطقة التي يريدها على الرغم من أنه قدم طلب النقل وهو غير متوقع أن يتم نقله، وقد أخذته الحيرة حول ما سيفعله لأنه قضى إجازته دون التفكير في تبعات النقل لأنه لم يكن يتوقع أن ينقل على الإطلاق.
طرائف في حركة نقل المعلمين والمعلمات
العرض المتطور
