ساهر الشرق
« من خلى عادته قلت سعادته» .. مثل انطبق بحذافيره على لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر خالد عزيز الذي يبدو أن علاقته بناديه تسير إلى النهاية بعد أن أثار حفيظة مدربه الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا في الفترة الأخيرة لعدم انضباطه في التدريبات ما حدا به إلى إبعاده عن قائمة الفريق النصراوي لمعسكره الخارجي في مدينة برشلونة.
لم يصبر الهلاليون على عزيز رغم حاجتهم الماسة له، وفضل الشبابيون فك ارتباطهم باللاعب بعد أشهر قليلة من التوقيع معه بسبب استهتاره وعدم تقيده بتعليمات الأجهزة الإدارية والفنية، واحتضنه النصراويون على أمل أن ينصلح حاله، ويسخر كل جهوده لمصلحة فريقه الجديد.
ولأن دوام الحال من المحال، فقد عاد اللاعب خالد عزيز إلى هوايته المحببة، وسبب إزعاجاً كبيراً للجهاز الفني بعدم انتظامه في تحضيرات فريقه الأولية للموسم الرياضي الجديد، وذهب أبعد من ذلك بمماطلته في تقديم جواز سفره للإدارة، ما وضعها في حرج كبير، قبل أن يتدخل المدرب الكولومبي ماتورانا ويحسم الموقف باستبعاد اللاعب من حساباته نهائياً من معسكر برشلونة.
لم تكن حالة إبعاد عزيز من فريق النصر، هي الأولى، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة، طالما واصل اللاعب تجاهله للوائح والأنظمة، وتجاربه السابقة مع الهلال وفترته القصيرة بنادي الشباب تؤكد أنه لم يبلغ سن النضج الكروي بعد على الرغم من الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها، والثقل الذي كان يمثله في الملاعب السعودية كأفضل لاعب في خانة المحور.
•استبعاد خالد عزيز من معسكر النصر الخارجي لمماطلته في تسليم جوازه جاء بقرار من المدرب وليس من الإدارة التي كانت الجماهير تتمنى أن تكون مبادرة الإبعاد من قبلها وأن لا يكون دورها محاولة التوسط لعزيز ليعفو المدرب عنه.
وين آخوآننآ آلنصرآويه آللي آول مآآنتقل سيكون آفضل محور ويبي يرجع خآلد عزيز زمآن ولآشفنآ شي مآغير جآء وحل بدل من آحمد عبآس وآخفى وجودوه تمآمآ .
لآآحب آلشمآته ولكن تعجبني آلدنيآ حينمآ تدور .../