[align=center][tabletext="width:70%;background-color:silver;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
ذات يوم قال لي :
طيبتك غباء !
قلت مترنمة :
وأين الغباء ؟
قال :
لا أعلم ورب السماء !
لكنك تعطين بسخاء ,
ولا يهمك أمر فلان وفلان وكلهم عندك سواء !
يلتهم حقك وأنت ترمقينهم بحياء !
تسامحين و تسامحين وتسامحين ,
أنا أيقن انها من شيم الفضلاء ,
لكن ليس إلى درجة الغباء !
سأجن منك وسأصرخ حد البكاء !
ضحكت قليلا بخفاء , ثم أتبعتها قائلة : وهل هذا غباء ؟
لم تنعتونه بالغباء وهو شدة الدهاء ؟
لم والطيبة هي الحنكة والذكاء ؟
لم وربي يقول عن الكلمة الطيبة :
” كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء”
أنا أشتهي الجنة بكل مافيها من نقاء
سأبقى مُتشبثة بالطيبة مادمت أتنفس الهواء
أنا أثق بالله وأثق بكرمه المعطاء
فالطيبة التي تعتقدون أنها ستُدمرني ,
ستكون لي بناء يوما ما
دمتم بـــــــــــ♥ـــــــود
[/align][/cell][/tabletext][/align]