ذكر الكاتب في جريدة الرياض علي خالد الغامدي مقالة رائعة :
وذكر فيها أن إمام مسجد الجفالي في جدة إذا أم المصلين قال:
استووا ، اعتدلوا ، اطفئوا الجوالات
بصراحة أعجبني أسلوب هذا الإمام
فمشكلة نغمات الجوالات مشكلة كبيرة
والمشكلة أنك عندما تجادل شخصاً قال وبالحرف الواحد :
هي نغمة وليست موسيقى
حتى وإن كانت النغمة على أنغام أغنية معروفة !!
مشكلة المكابرة هي التي نعاني منها في الوقت الحالي
فليته يلين عند الحوار
بل يزداد إصراره إلى أن يقول : أنا حر والجوال جوالي تبي شيء !!
ما الذي أوصلنا إلى هذا الحال الغريب
فمجرد التذكير هو طعن بشخص الذي قيل له الكلام
لك ما شئت ولكن في حدود
ولو كنت في غرفتك أو في بيتك لما قلنا لك شيئاً
ولكنك في بيت من بيوت الله
بيت تحضره الملائكة
بيت العبادة والخضوع
وليس هناك مجال للمقارنة ولكنه تعجب !!
هناك عند النصارى يحترمون الكنائس أيما احترام
فأين نحن من احترام مساجد الله
( في بيوت أذن الله أن يذكر فيها اسمه ) الآية
أغلقوا جوالاتكم واطفئوها فأنتم بين يدي الله جل وعلا
ثم استووا واعتدلوا
لعلكم ترحمون
كتبه
التاج في 30/5/1424/هـ