أوضح الملازم مفرح حسين الحربي أن ما حدث ليلة الاثنين حيث أن الشهيدين يتمتعان برخص لهما وأوضح أن الرقيب علي الحربي قد استأذن منه شخصيا تلك ليله حيث أوضح انه سيذهب الى أهله تلك الليلة وأوضح الملازم الحربي انه رأي علي في ارض الميدان في غضي
تحدث حسين عن تفاصيل ما حدث انقسمنا تلك الليلة إلى قسمين احدهم بقيادة المقدم محمد عبدالله الشهراني قائد القوة في القصيم والأخرى بقيادة الملازم اول مفرح حسين الحربي وأوضح انه عند انضمام القوتين الى بعضهما في ارض غضي قامت الفرقة بمحاصرة المنزل وتم تعطيل القوة من سرعة الهجوم ماوجدوا في المنزل من أطفال ونساء حاولو تأخيرهم
عندها تم اخراج الاطفال والنساء من المنزل وبعد الضغط على الرجال اعترفوا بوجود أشخاص مطلوبين لديهم عندها بدأت القوة في الاستعداد للمداهمة اتجه الملازم اول مفرح حسين الحربي الى الغرفة التي كانوا بداخلها وطرق الباب وطلب منهم الاستسلام الا أنه لم يسمع شيئا في الغرفة
وعندها بداء الباب ينفرج قليلا وكان بعتقاد الملازم اول انهم استجابوا وسيسلمون انفسهم تقدم الملازم الشهيد سطام المطيري ودفع الباب بقدمه
عندها انهمرت نيرانهم بتجاه الشهيد المطيري الذي اصيب في الراس وتوفي في الحال وبدا اطلاق النار من جانب الارهابيين واتخذت الفرقة مواقعها ويروي تلك اللحظات الملازم اول مفرح حسين الحربي اتخذ الملازم اول الحربي ساتر ومعه زميله الشهيد على الحربي أوضح ان هذا الساتر كان عبارة عن ثلاجة بجانب الغرفة واتخذ المقدم ومن معه احدى دوراة المياه القريبة ساتر اخر وبدأت كثافة نيرانهم تطال جميع الاتجاهات حيث انهم يستعملون سبعة رشاشات يصوبون بها في كل اتجاه وأوضح الحربي انه كان يطلق النيران من رشاشه من الجانب الايمن وزميله الشهيد على الحربي من الجهة الاخرى واثناء اطلاق النار نفذة ذخيرة الشهيد علي الحربي وسقط على كتف زميله مفرح حسين الحربي ناداه عدة مرات عندها نفذت ذخيرة الملازم واستطاع القفز على الثلاجة خارج السور
قامت الفرقة برمي الغازات المسيلة للدموع عليهم وعند هدؤ الصوت واعتقادهم ان الفرقة قد قتل اكثرهم خرج اربعة من مكانهم وبفضل الرشاشات كاتمة الصوت استطاعة الفرقة ان تقتنصهم واحد تلو الاخر دون ان يسمعو الصوت وبقي ثلاثة اشخاص داخل الغرفة وأوضح الملازم اول الحربي انه بفضل حنكة قائدهم المقدم محمد عبدالله الشهراني استطاعوا ان تتسلل الفرقة الى الخلف بعد نفاذ الذخيره وتم اطلاق النار من احدى العربات المصفحة حيث تم قتل اثنين اخرين من الموجودين في الغرفة وبقي واحدا خرج بسرعة كبيره وبيده رشاش وقنبلة يدوية شديدة الانفجارحيث تمت اصابته بكتفه وشلت حركته تماما وبعدها بدأنا نتفقد زملائنا وذهب الملازم الى مكان سقوط الرقب اول الشهيد على الحربي والملازم سطام المطيري حيث وجدهم قد استشهدوا.