شن الشيخ ناصر العمر هجوما ضارياً على الصحافة السعودية، معتبراً إياها لا تعبر عن المجتمع ولا عن دين المجتمع وأنها سر من أسرار الانحراف الموجود، مطالباً بعدم دعمها بأي شكل من الأشكال.
وأشار فضيلته في درسه الأسبوعي مساء أمس إلى سلبية الإعلام الذي لم يتخذ نفس الموقف الإيجابي لأبناء السعودية من قضية تدوينات الكاتب حمزة كشغري المسيئة للإسلام ولرسوله الكريم، مستدلاً بتصريح لأحد مديري الجامعات الأمريكية الذي زار السعودية حيث قال إنه وجد التدين متجذراً في المجتمع السعودي إلا أن الصحافة لا تعكس هذا التدين فهي في واد وهو في واد آخر.
وقال إن ما يثير الدهشة وفقاً لاخبار الـ 24 أكثر أن من سب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من الصحفيين لذلك أوقفه وزير الإعلام عن الكتابة.
واستنكر الشيخ العمر كيف أن عدد مقالات ثلاث صحف سعودية كبرى خلال أسبوع تصاعد قضية الذي سب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بلغ 313 مقالة كتبها 204 من الكتاب لم يتكلم خلالها عن القضية سوى مقال واحد فقط، مؤكداً أن القضية لو كانت تتعلق بأحد المشايخ لكُتبت عنها عشرات المقالات كما فعلوا عندما تكلم بعض كبار العلماء عن الاختلاط أو عن بعض القنوات الفضائية.
وتساءل فضيلته عن هوية هؤلاء الصحفيين؟ وماذا يريدون؟ وماذا تعمل صحفهم؟ محذراً من دعم هذه الصحف بأي شكل من الأشكال “حيث إن توجهاتها المنحرفة – وفقاً له – واضحة إلا في حالة شرائها للرد على ما فيها من منكرات أو عمل إحصائيات عما يكتب فيها”.
العرض الشجري