_
ها هي الساعه الثالثه تزف قدومها
تفرض نفسها علي في كل مساء شتوي !
مُوجعه هذه الساعه كثيرآ ..
حاولت جاهدهـ النوم والهرب من حضورها في محتوى يومي ..
ولكن إنتهى بي المطاف بفشل ذريع ..!
كيف لا ,
وأنا من أعتزلت النوم من بعدك
وأصبحت أتسامر [ أنـا , وأنت الغائب ] !
ها أنا ذا أستنزف كميه الدموع اليوميه تذمرآ من شوقي ..
وجلست تلك الوضعيه الحزينه , وكأني أغُلف جسدي بالألم لـ إستبعاد طيوفك !
التمٌني بخوف , وأستمع الى تلك الأغُنيه التي لطالما لم أردّ أن أسمعها
ولم أتخيلني قط ؛ أن أكون تلك الفتاه المقصوده في كلماتها ..!
فقـط عندمآ ..
أتذكرك , أحزن
ثم أبكيك , فـ أتألم
على ذاتي , وعلى غيابك وعلى / جميع ماسبق ..
عندما أهدء , أضع راسي على مخدتي المُثقله ببقايا الدموع الجافه ,
الممزوجه بـ رائحه حزن فائقه الفوح !
تظهر إبتسامتي بكل شحب وكذب وزيف وأقول لذاتي :
سـ أقوى , سـ أنسى , سـ أعيش ..
وأختمهـا بضعف { سـ أحبـك أبد الابدين !
أتعلم ..!
لم امُارس أشياء كثيره من بعدك
كالرقص مثلآ , والضحك بصوت عالآ ..
امممم , لم أتناول آيس كريمي المفضل , بعدما أصبحت تعشقه بسببي !
وأشياء اخرى لايسع لحروفي سوا ( الـطم على ذكراهـا )..!!!
صدقــآ / ..
تمنيت أن تكون ذالك الخائن اللعين , كي أقذفك ليل نهار , ولكي أنساك منذ اللحضه الأولى !!
تمنيت أن تكون كاذب , دائمآ خاطئ , مُتضجر , مُتحجر , شرس الطباع , , , !
كي أتعذر بعيوب ذاتك وأنساها , ولكي أقنع نفسي بإني .. أستحق الافضل !
تمنيتك مدمن كحول و عاشق للسيقار , كي أكذب على نفسي بكرهك وأقول :
( ميزاته شهباء لا طعم لها ) ..
ولكن للإسف !!
لست سوا ذالك الرجل الطاهر الكامل , الذي أبتعد عني خشيه وقوعي في حبه !
ذالك الرجل الذي إفتدى قلبه لي , وهّم بالابتعاد , خوفآ من ابكيه ليله !
إبتعد كي يحميني , من الحـب المستحيل ..!
عزيزي ,
نجحت في كل شيء , في تقريبي منك , وفي إستفزاز جينات الفضول للتعرف عليك
دون بني آدم أجمع .. وفي تقبلك بعد رفضي لهم جميعآ !
وفشلت في أن تكون ذلگ الرجل الابشع في حياتي ..
لم تستطع إذيتي بقربك , بل بٌعدك هو المي الوحيد
فالتعود // فا انا
أفتقدتـگ ومآ الى ذلگك `.`
آفتدتگك ومآ آلىٓ ذلگ !
العرض العادي
