- بسم الله الرحمن الرحيم -
مهما تحدثنا وقلنا وكتبنا و نطقنا فلن نوفيها ولو بعضاً من حقها
إنها اللتي تعبت تسعة أشهر في الحمل وعانت ما عانت عند الولادة وكل ذلك من أجل طفل يقول لها ( أماه ) ولكن بالأخير وعندما يكبر الطفل تقول له أي أمر ولكنه تصدم بأنه يقول لها لأ
تللك العظيمة التي لا يكفيها قصائد الشعراء..ولاأقوال الحكماء ..
ذللك اللحن الذي أعشقه..ونشيدًا دومًا أنشده..في كل مقام
اذكره..وأظل أظل أردده..
كيف لي أن أرقع ماأحدثته الأيام لي من ثقوب..؟
أو أن ألتقط ما ضيعته مني في منتصف الطريق..؟
أماهـ..أياعيداً لا ينتهي..!
أي ريح ستحملني إلىسحاب طهرك..؟
و أي روح تتسامى لتدرك خيطاً
من نور وعطر ينسل بين يديك..؟
مرسى الأماني أنتِ..!
سأرتقي سلم حروفي لأقبل هامتك..!
——-
كلمات :عبدالمعطي الدالاتي.
إنشاد:محمد السلمان.
تصميم وإخراج:فن،شبكة المعالي الاسلامية.
إضغط هنا
العرض الشجري