هي كلمات . . بل لعلها أن تكون عظات لمن يلهث خلف.. أغاني مضلات . . .
يامن لهوت وأطربت أذ نيك .. وساقتك نفسك \" الأمارة بالسوء \" لإمتاع عينيك ..! وما دريت أنك في دنيا فانية .. متعتها زائلة ..
كيف تستلذي بلهو قد علمت حرمته ..؟؟!!
بل كيف تنساق لشهوتك ... ومولاك\" جل في علاه \" قد حذرك ..؟؟؟!!
أما سمعت قوله تعالى :
( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ..))فلهو الحديث هو الغناء ..مزمار الشيطان .. سلط عليك حبائله .. وزين لك المعصية .. فأخذت تسمعي لهذا وذاك ..!!! قد تكون في متعة لحظة سماعك ..! ,, لكنها ليست متعة حقيقية ..!!فستحسي بتأنيب الضمير بعدها .. وستعودي للضيق والهم .. تبحثي عن سعادتك .. تريدي مايملأ فراغك ...
ولكنك أضعت الطريق . . !!!! أتعلمي لماذا ..؟؟!
اسمعي قوله سبحانه :: (( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا )) . .
فحين تركتِ ذكر الله.. وأعرضتِ عنه وهجرت القران .. واستبدلته بوهم زائل ولذة فانية بسماعك للغناء .. فحينها ستكوني في معيشة ضنكا وهي العيشة الضيقة الشديدة ..! فهل ستتحملي ذلك ..؟؟!!!!!!
فقولي لي يا سامعة الغناء ..هل وجدتِ سعادتك المفقودة .؟؟!! هل شعرتِ بالراحة والطمأنينة .؟؟!!!أقول لكِ ... والله الذي لا إله إلا هو لن تجديها في هذا الطريق . . .!!
فأين هذه التسلية والسعادة التي تبعدك عن الخالق جل في علاه ..؟!!
أين هذه السعادة التي تكون في معصية الله ..؟؟!!!
أين هذه السعادة في طاعة غير الله ..؟؟!!!!
فهل تتركِ قران الله وآياته وتذهبي إلى الموسيقى الصاخبة والأغاني الماجنة .؟؟؟!!!
ما الذي تستفيده منها سوى البلاء والشقاء؟!!
ما الذي تستفيده منها غير البؤس والدمار ؟!!
فاستدركوا يا مسلمين مابقي من أعماركم قبل حضور يوم ترفع فيه أعمالكم . . الصالح منها والطالح . .
حينها لا تنفعكم آلات اللهو واللعب والفسق والمجون . . ولا تنفعكم الدنيا بما فيها . .
بل إنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة ..بل هي أذل و أحقر . . !!
وتذكر أختي . . أن العباد يبعثون يوم القيامة
كل على عمله . .
فهل يسرك أن تبعث.. وأنتِ تغني ..! أمام الملك العظيم جل جلاله ..؟؟!!
فاعملي في يومك هذا ما يسرك أن تريه غدا . .
وقمي إلى مولاك وخالقك واذرفِ دموع الندم والتوبة . . وتذكري عذاب النار ,, فإنك والله لأعجز من أن تطيق حرها وعذابها . .!!!
فأنقذي نفسك قبل فوات الأوان . .
... اللهم أجرنا من عذاب النار ..اللهم أجرنا من عذاب النار .. وأدخلنا الجنة مع الأبرار ...
ياعزيز ياغفار . . .
العرض المتطور
