لاتوجد ثقافة او عقيدة تمجدٌوتٌعلي من مكان الأخلاق والقيم من دين الاسلام فحرصه على الجوانب الأخلاقية شيءٌ عظيم حيث هي أساس وركيزة سموا الفرد بذاته ومجتمعه ككل ؛هكذا كانت روحه الأولى .
نسمع دائماًٌعن صفات السلف وجمال أخلاقهم حتى أن المطلع ليشك في امكانية تكررتلك النماذج في عالمنا المعاصر؛ولكن كيف وصلوا الى ذلك؟؟
لم تكن قضية القيم والأخلاق قضيةً كمالية أولمسات جمالية للشخصية إنما كانت جزءاًمن عقيدتهم وروحهم السامية فانبعثت منها تلك السجايا لتشمل كل من كان حولهم مسلماً اوغير مسلم.لأن القضية عالمية وليست إقليمية أوقبلية........................................وهن ا مشكلتنا التي نعاني منها اليوم أصبح في قلوب بعض المسلمين (وهم كثر للأسف) غياب واضح في هذا الجانب فتجد من لايبالي بهذه القيم وبخاصة في تعامله مع غير المسلمين فيمكنه أن يغش ويخدع ويسئ الأدب لأن ذلك الرجل ليس مسلم؟!!سبحان الله وكأن تعاليم الدين إ ًقليمية أوطآئفية ؟! لقد بٌعث نبينا صلى الله عليه وسلم للعالمين والرسالة التي حملها مَن بَعده هي أيضاً ذات سمة عالمية كما قال سبحانه (وما أرسلناك إلا رحمة ًللعالمين).
إن من الناس من يشوه صورة الاسلام العالمية بتصرفاتة المقصودة وغير المقصودة وبتصرفه هذا اللذي لم يستشعرفيه أهمية الموقف وعظم مسؤليته كمسلم أتاح الفرصة لؤلئك اللصوص الذين ينتظرونها على أحر من الجمرليوشوهوا صورة الًسلام في كل مكان ..
أنا لاأعجب اليوم ًذا قال لي أجنبي أنكم متوحشون أوهمجيون .؟ لأن منا فعلاً من يضرب بتصرفاته أمثلة لهذا . فبدل أن ينشغل الدعاة بالدعوة والاصلاح والبناء ينشغلون بتلميع الصورة التي شوهها هؤلاء وإذا استمر الحال فقد يأتي زمانٌ يتعذر فيه إعادتها إلى بريقها السابق.
قال لي أحد الأساتذه وهو أجنبي (مسلم) أن الغرب ليس نصرانياًبمعنى الكلمة فهم لا يهتمون بالدين ولكن إذا استمرينا على الأعمال( التي تستفز الديانه والعنصرية) فسيتحولون الى نصارى حقاً.
نحن بحاجة الى نموذج المسلم العالمي اللذي يُري الغرب روعة القيم الاسلامية الروحية والأخلاقية اللتي غابت عن مجتمعاتهم.....
* وأصبح لايرى في الركب قومي
.وقد عاشوا أئمته سنينا.
وآلمني وآلم كل حر
.سؤال الدهر أين المسلمونا.(للرفاعي)
***المنــــســاب؛
سيأتي يومٌ تشرق فيه الشمس.