برغم كل ماقرأت وسمعت عن تهالك مستشفى الملك فهد التخصصي ادارياً وفنياً إلا أني لم اتصور او اتخيل أن يصل إلى هذا المستوى من الأهمال والتهاون في حياة المواطنين .
فوجئت عصر اليوم بطبيب الطوارئ يشخص حالة أبني ويصرف له أبره ويصارخ على الممرضة بسبب عدم اعطاءها له كل ذلك وانا وابني على كراسي الأنتظار !!!!
هل رأيتم تطوراً بهذا الحجم ؟!!
لا أعلم ماتلك الأبره وماذا يمكن ان تسبب لأبني لكن كل مافكرت فيه حينها ماذا لو كان المرافق لأبني شيخاً كبيراً او شخصاً جاهلاً او لايحسن التصرف وانساق خلفهم وسمح لهم باعطاءه الأبره ؟
وإن كنت تفاجأت بتلك الفوضى وذلك الأهمال فإن المفاجأه صغرت وقلّ حجمها بعد نصف من البحث عن مشرف الطوارئ والذي لم يكن له أثراً هناك !
واقع مؤلم يعيشه المستشفى لكن شخص مثلي لايستطيع تشخيص الأسباب او معرفة المسئول عن هذا الوضع لذا يبقى المسئول الأول امامي هو مدير عام الشئون الصحية بالقصيم والذي بيده بكل تأكيد تحديد المسئول ومعرفة أسباب مايحدث وعلاجه بالشكل المناسب
بالصدفة وأثناء كتابتي لهذا الموضوع وصلتني رسالة تحملاً خبراً عن انجازات إدارة الرخص الطبية بصحة القصيم من خلالها قيامها بجولات تفتيشيه على عدد من المؤسسات الصحية الخاصة بلغت ( 880 ) جولة تم من خلالها تسجيل ( 110 ) مخالفة تم تغريم (75) منها بمبالغ وصلت لـ 800 الف ريال !
وهنا أتساءل عن دور الشئون الصحية بمراقبة المؤسسات الصحية الحكومية والجولات التفتيشية عليها ام ذلك امر متروك لمديري المستشفيات والمراكز الصحية والذين يقعون ضحية للمجاملات والمحاباة مع زملاءهم ؟
تحياتي وتقديري للجميع ,,,,,,