وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ابنتي الكريمة اولا اعتذر منك لتأخري في الرد وأنا سعيد بعرضك لهذه المشكلة وهي بداية لثقتك بنفسك حيث استطعت أن تصفي المشكلة بكل شفافية وطلاقة وبلغة سهلة . ابنتي الثقة بالنفس هي شعور وممارسة نحن مسؤولون عنها وينبغي أن نعود أنفسنا عليها ، كثيرة هي المواقف التي تكون مسببة لبعض الاحراجات وردود الأفعال وخاصة من الأهل أو من الصديقات . ابنتي الكل منا لديه ثقة بنفسه لكنها تحتاج إلى شيء من الإرادة والعزيمة وتغافل بعض المواقف وعدم الاهتمام بها ، واليك بعض الخطوات العملية من أجل تخطي هذه المشكلة وتقوية ثقتك بنفسك :
1/ حاولي أن تبعدي عن التفكير السلبي ولتكن نظرتك نظرة إيجابية للحياة .
2/ لا تهتمي ببعض التعليقات وخاصة من الأهل بل تقبليها بأريحية وعدم اهتمام .
3/ حاولي أن تشاركي الأهل في حواراتهم وتكرمي رأيك بكل ثقة .
4/ تحدثي بطلاقة وثقة وابدئي مع الأهل ثم الأقارب والصديقات .
5/ الاستفادة من المواقف السلبية والمحرجة في استغلالها وأخذ دروس وفوائد من كل موقف لنتعلم منه الكثير من الدروس العبر في مسيرة حياتنا .
6/ البعد عن الحساسية المفرطة والتأثر بأي تعليق او نظرة عابرة من الآخرين .
7/ وهو أهمها هو توفيق الله وإعانته وماتوفيقي إلا بالله ، فنستمد قوتنا وثقتنا بقدر قربنا من ربنا وصلتنا به سبحانه .
أخيرا اوصيك بالاستماع لشريط رائع بعنوان الثقة بالنفس د مريد الكلاب . وهناك كتب مترجمة في مكتبة جرير تهتم بهذا الموضوع انتي بحاجة للاطلاع عليها .
وفقك ربي لكل خير ويسر أمرك
( ماخاب من استخار وماندم من استشار )
دائماُ لنكن محسني الظن بالله , كلنا أمل وتفاؤل بغدٍ مشرق وحياة سعيدة مطمئنة .
للإستشارات الخاصة
astshr@hotmail.com