تزوج اعرابي باْمراْة جميلة وكان الاْعرابي دميما فقالت له يوما
اني لاْرجوان اكون انا وانت في الجنة
فقال : ومن اين حكمتي لنا
قالت : لاْنك اعطيت مثلي فشكرت واعطيت مثلك فصبرت والصابروالشاكرفي الجنة
مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعجوز تبيع اللبن وكانت تغشه بالماء فقال لها
ياعجوز لاتغشي المسلمين ولاتشوبي لبنك به .فقالت سمعا وطاعة يااْمير المؤمنين
ثم مر بها بعد ذلك فقال : ياعجوز الم اعهد اليك الاتشوبي لبنك بالماء
فقالت : والله مافعلت ياامير المؤمنين ,فتكلمت بنت لها من داخل الخباء فقالت
يااماه اغشا وحنثا جمعتي على نفسك ؟
فسمعها عمر فاْعجبته فقال لولده : ايكم يتزوجها ؟
فلعل الله يخرج منها نسمة طيبة . فقال ابنه عاصم انا اتزوجها ياامير المؤمنين
فتزوجها فاْولدها ام عاصم وتزوجها عبدالعزيز بن مروان فاْولدها عمر بن عبدالعزيز.
قالت اسماء بنت خارجة : مااحب ان ارد احدا عن حاجته لاْنه ان كان كريما اصون عرضه
وان كان لئيما اصون عنه عرضي
كان احمد بن ابي طاهر قبيح الوجه وكان له جارية من احسن النساء فضحك اليها
يوما فعبست في وجهه وقال لها: اضحك في وجهك فتعبسين ؟ فقالت : نظرت
الى ماسرك فضحكت ونظرت الى ماساءني فعبست
اوصت اعرابية ابنها وقد اراد السفر فقالت :
اي بني اياك والنميمة فاْنها تزرع الضغينة وتفرق بين المحبين . واياك والتعرض
للعيوب فتتخذ غرضا وخليق الا يثبت الغرض على كثرة السهام.
اوصت اعرابية ابنها في سفر فقالت :
يابني انك تجاور الغرباء وترحل عن الاْصدقاء ولعلك تلقى غير الاْعداء فخالط
الناس بجميل البشر واتق الله في العلانية والسر ومثل نفسك مااستحسنت من غيرك
فاعمل به ومااستقبحت من غيرك فاجتنبه فاْن المرء يرى عيب نفسه.
خرج اعرابي بالليل يوما فاْذا بجارية جميلة فراودها , فقالت امالك زاجر من عقلك
اذا لم يكن لك واعظ من دينك ؟
فقال : والله مايرانا الا الكواكب
فقالت : ياهذا واين مكوكبها ....فخجل واْخزاه الله
سئلت عجوز يفيض وجهها بشرا وجمالا اي مواد التجميل تستعملين ؟
فقالت : استخدم لشفتي الحق ولصوتي الذكر ولعيني غض البصر وليدي الاْحسان
ولقوامي الاستقامة ولقلبي حب الله ولعقلي الحكمة ولنفسي الطاعة ولهواي الاْيمان
قال رجل لاْم الدرداء : اني لاْجد في قلبي داء لااجد له دواء واْجد قسوة شديدة
واملا بعيدا قالت : اطلع الى القبور واْشهد الموتى يلين قلبك .
قالت امراْة حكيمة :
مادام ود الا بحرص ولادام حرص الابعطاء ولن يكون عطاء الابود.
مر رجل اشمط باْمراة بارعة بالحسن والجمال فقال لها :
ان كان لك زوج فبارك الله لك فيه ولافاْعلمينا . فقالت :
كاْنك تخطبني قال : نعم (مع كهولته) قالت : ان في عيبا .قال وماهو ؟
قالت شيب في راسي . فثنى عنان دابته وادار عنقه مبتعدا .
فقالت : على رسلك والله مابلغت عشرين سنة ولاراْيت في راْسي شعرة بيضاء
ولكنني احببت ان اعلمك اني اكره منك مثل ماتكره مني.
العرض العادي
