[c]
[c]
بعد التحية:
أقول كما قال أستاذي القدير عليه رحمة الله ياقوت الحموي:
( فإني أقول ولا أحتشم, وأدعو إلى النزال
كل علم في العلم ولا أنهزم )
وأنا أدعو لهذه المناظرة, فمن يرى
بنفسه جدارة على مطارحة قلمي
ورأيي المتأخر والمتزمت
كما يطلقه على الكثير
ممن فشلوا معي بهذا ( الموضوع )
بالذات فله الحق بأن يجرب !
أقول: إني
لا أميّزُ ( الجملة الاسمية ) من ( الفعلية ) !!
ولا ( المبتدأ ) من ( الخبر ) !!
ولا ( الاشتقاق ) من ( الجذور )!
وأجهل ( الأسماء من الصفات ) 00
كما أعترف لو ( قـُدَّرَ ) لي أن أعيش ( آلاف ) السنين
حتى أفرّق بين ( ِفعالة )
و( فَعَلان )
و( فعُول )
و( فعْـلل )
و( تفعلل )
فلعمري لن أستطيع وآن لمثلي أن يستطيع !
ولكن رغم ذلك أقول:
من سمح لمؤرخي ( الأدب العربي ) بأن يقسّموه
لعدة ( عصور ) كقولهم (الأدب الجاهلي )
و الأدب في ( صدر الإسلام ),
و( الأدب الأموي )
و(الأدب العباسي )
الأول والثاني
حتى وصل
بهم ( الغرور ) والكبرياء
أن يطلقوا على هذا العصر
( بالعصر الذهبي ) ؟!!
فتالله لم يكن ( ذهبي )
ولا هم ( يحزنون ) !
بل كان ( عصرا ) من الانحطاط, والمجون,
والتخلف و( الدعارة ) بكل ما تحمله
هذه ( الكلمات ) من معنى !
ومما يزيد العين عوارا , ويحز ّ بالنفس ِ ألما ,
إن يكن هنا شيئا
يقال له:
( الأدب الحديث ) !!
فبكل ثقة أعلنها هنا و( بقوة ٍ),
ومن أراد أن يحسبها غرورا فله ما يشاء !!
فلهم أقول ولمن أيدّهم :
عفواً 00
لقد أسأتم الأدب وأخطأتم التقدير !!
فليس هناك ( أدبٌ ) سوى ( الأدب الجاهلي ) !
وما سواه
ليس إلا ّ ( هِراء ) وإذ كان فيه
شيئا من ( الحسن ) فهو ( مسروق ) من
الأدب الجاهلي
أو مقتبس منه !
وإذ نعتني ناعتا
( بالمتخلف ِ)
أو (بالأبله)
أ و ( المعتوه ) فله أقول:
وبكل أدب الحوار:
أما تلقي ِ ما معك من
( براهين ) و( أدّلة ) لكي تثُبت أنى
جانبت ( الحقيقة ) وخالفت ( الصواب ) ؟!
فإنني لمنتظر ,
إن كان ( للعمر ) بقية - بإذن الله - 0
ولكن:
هاأنذا أطرح ( أدلتي ) و( براهيني ) التي ( تثبت ) أن
ما قوله هو ( الصواب ) 000
فلأنهم ( أرباب الفصاحة ),
وأهل ( البلاغة ),
وملوك ( البيان ),
أعجزهم
الله - جل وعلى – بكتابه ( القرآن الكريم ),
فهذا إذا هو ( الأدب العربي ) 000
فعندما تقرأ ( قصيدة ) صاغ حروفها,
شاعرا ( جاهلي ), لا يسعك إلا أن تقف
أمامها, تتأمل ( الحسن ) والكمال,
مشدودا بهذا ( الجمال ) وهو يسترسل
الإبداع, تارة بوصف الخيل وهي ( واقفة )
تعانق ( الجبال ) شموخ 0
وتارة يصف ( الحبيب ) الذي ما زال على ( الوفاء )
و( العهد ) باقي !
وتارة يتنقل بين
( الأطلال )
و ( الطلل ّ ),
يتذكرّ الأهل و( الأحبة ),
بقلبٍ موجع, صادق:
[poet font="Simplified Arabic,6,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل"="بسقط أللوى بين الدخول فحومل
[/poet]
وهذا ( عنترة بن شداد العبسي )
بكل أخلاق الإسلام ينشدنا,
وكلي أسفٌ على هذا الجاهلي الذي
يترفّع عن ما ( يدنس ) العرض,
ويثير ( الريبة )
( ونسقط نحن المسلمين في الوحل حتى الثمالة ) !
فاسمع لقوله:
[poet font="Simplified Arabic,6,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أغشى فتاة الحي عند حليلها"="وإذا غزا في الحرب لا أغشاها !!
[/poet]
ونحنُ ( المسلمين ) نـــتصيّد عورات ( جيراننا ) ,
متى ما سنحت لنا الفرصة, فأي إسلام هذا,
وأي ( أدبا ) وأي متأدبا ؟!!
وهذا ( الشنفري ) أحد صعاليك العرب
واصفٌ ( صاحبته )
وهي تسير ( بالصحراء ) وضع تحت
( الصحراء ) ألف خط !
وقد طأطأت رأسها تمشي الهوينا,
لا ( تلتفت ) لا يمنة ولا يسرى,
وكأنها ( فاقدة ) شئ في
الأرض وتبحث عنها !!
ولهذا يصفها ( زوجها ) الشنفري بقوله :
[poet font="Simplified Arabic,6,royalblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لقد أعجبني لا سقوطا قِناعُها"="إذا ما مشت ْ ولا بذات تلّفت !!
[/poet]
وانظر:
رحمك الله إلى ( فتياتنا ) !!!!
وسوف ترى ( ما يندي له الجبين ) !!
وأما من قال أن هناك ( أدب ) في العصر الأموي
فلقد ( شطح ) وأضل الطريق !!
وظلم نفسه !!
فهل الأدب في العصر الأموي ( هو ذلك الهجاء اللاذع ) !!
الذي هتك الأعراض
بكل قسوة ووحشية ؟!!
وأيضا من قال أن هناك ( أدب ) في العصر العباسي فلقد
جانب الصواب فالله ليس هناك إلا
( خمريات ) أبي نواس و( شذوذه ) !!
وزندقة أعمى القلب ,
وأعمى البصيرة ( بشار بن بُرد )
وكفره وإلحاده باستثناء ( المتنبي )
وأما العصر الحديث:
فيكفيني بهم رأي ( الشيخ الجليل –
عبد العزيز بن باز -
عليه رحمة الله ورضوانه حيث
قال :
( 000 والثالث : وهو أخطرها , محاولة نبذ الشريعة والقيم
والمعتقدات والقضاء على الأخلاق والسلوك باسم
التجديد وتجاوز جميع ما هو قديم وقطع صلتها به 0 )
انتهى كلام الشيخ 0
وهل بعد هذا ( أدب ٌ)
أو( متأدبا ) ؟!!
فإن زدتما 00
زدنا 000
[/c]
[/c]