مــن أجــل الـمــواطـن أكـتـب لـعـل الـخـلـل يـنـتـهـي ويـرحـل ويـأتـي فـرج
الـرب لـمـواطـن مـغـلــوب عـلـى أمــره حـتـى يـلـتـحـم مـع حـكــومـتـه
ويـزداد ولائـه لــوطـنـه الـغـالـي ، فـكـل مــواطـن هــو رجــل دولــة لـتـزول
غـصـة فـي حـلـق كــل مـقـهـور أو مـظـلـوم أو مـغـلـوب عـلـى أمــره .
شـفـافـيـة فـي الـطـرح دون الـتـعـمـيـم لـنـدعـوا الـلـه قـبـل الـكـل أن
يـنـصـلـح الإعـوجـاج عـنـد الـبـعـض نـعـم أقـول الـبـعض ولا تـعـمـيـم .
وأسـأل ربـي أن يـكـون كـل مـا كـتـبـتـه فـي مــوازيـن أعـمـالـي فـإذا أصـبـت
فـمـن ربـي وحـده وإن أخـطـأت فـمـنـي ومـن الـشـيـطـان وأعـذرونـي .
هــذه الـواقـعـة رغـم أنـهـا حـدثـت لـي مـن سـنـيـن لـكـن بـقـت مـحـفـورة
فـي داخـلـي لـم ولـن أنـسـاهـا مـا دمـت عـلـى قـيـد الـحـيـاة .
كـنـت مـتـوقـف عـنـد إحـدى إشــارات الـمـرور فـي حــي الـصـفـراء
ومـتـوقـفة بـجـانـبـي سـيـارة (( دوريـات )) وكـان لـهـا صـوت مـزعـج عـن
طـريـق الـشـكـمـان فـإسـتـغـربـت ونـظـرت نـظـرة عـابـرة وتـقـدم الـجـمـيـع
بـعـد إخـضـرار الإشــارة ، وعـنـدمـا إتـجـهـت إلـى طـريـق الـمـلـك خـالـد
( الشاحنات سابقاً ) طـلـب مـنـي الـوقـوف فـتـوقـفـت وتـرجـلـت مـن
الـسـيـارة ونـزل مـن كـان يـقـود وبـقـي الأخـر لــم يـنـزل .
قـلـت خـيـر ... ؟ قــال إثـبـات .. ، قـلـت لـمـاذا ... ؟
قـال بـكـل تـهـكــم وإسـتـحـقـار لـمـاذا تـنـظــر إلـى سـيــارة الـدولــة ... ؟
صـدقـونـي إنـدهـشـت وكـأنـي فـي حــلـم قـلـت مــاذا ... ؟
قــال لـمـاذا تـنـظـر إلـى سـيـارة الـدولـة ... ؟ قـلـت لـن أعـطـيـك إثـبـات
إسـتـدعـي مـن هــو أعـلـى مـنـك حـتـى أتـفـاهـم مـعـه أو نــذهـب إلى الـمـركـز
تـجـمـهـر الـكـثـيـر مـن الـبـشـر وتـدخـل بـعـضـهـم لـيـنـتـهـي الأمــر أن ركـب
تـلك الـسـيـارة والـتـي مـمـنـوع الـمـواطـن أن يـشـاهـدهـا وذهـب إلـى حـيـث
لا نـعـلـم .
أقــول الـبـعـض مـمـن يـلبـس ذلـك الـزي يـتـعـامـل وكــأنـه إسـتـعـبـد الـنـاس
وقـلـة الأدب الـتـي يُـلاقـيـهـا بـعـض الـمـواطـنـيـن مـنـهـم وكــأنـهـم يُـريـدون
أن يـنـتـقـمـوا مـن الـعـمـل الـعـسـكــري أو يـتـعـمــدوا الإســاءة إلـيـهــا .
فـلا بـُـد مـن ضـبـط الـسـلـوكـيـات والأخـلاق وخــاصـة فـي الـمـيـدان .
عـــواد ... الــعـــواد