ياليت هذه الكلمات أشاهدها واقعاً ملموساً في هذا الزمن ..!
الذي أغلب أتباعه وللأسف ينتسبون إلى مجتمع
أقل مايسمى بحقه بجغرافية الغاب المتحضرة !!
فالقوي أصبح متكبراً متعجرفاً منتفشاً يختال فخراً ..!!
ومتى ماسنحت الفرصة ووجد الضعف لدى غيره انقض عليه مفترساً له
فيشرب دمه ويسلت عظمه قبل أن يأكل لحمه ..!
إنها سياسة حضارية راقية نحن بحاجة أن نربي ابنائنا عليها ونحاول أن نطورها لتواكب العصر
ومن أجل أن تكون بدلماسية راقية ..!
لاتخالف الانظمة ولا يستطيع أحد أن يمسك علينا فيها مدخل ..!
لا أنسى أن أسئلك
هل معرفاتنا التي نختفي من ورائها بحاجة لمعنى العطاء الذي سقتي ؟!
أم توافقينني أن بعضها أصبح كما اسلفت لك ..
ينتهج جغرافية الغاب المتحضرة !
تحت اسم معرف ودزاين راقي جميل !
موفقه.. والناس فيهم خير ماداموا يشعرون بمثل ماتشعرين ..
عندما تعطي وتبذل وتقدم بلا مقابل تقابل بالنكران وتنعت بالساذج والغبي .. نحن في زمن ولَّت القيم الحقة .. تبدلت وأصبحت المصالح هي اللغة الأقوى ...!!
قلة قليلة من تجده يقدم شيئا لله .. أصبحت معاني الخير كالألماس نسمع بها ولا يلمسها إلا الأغنياء .. كل ما طرحتيه يا أختي / لين ..
يعد مع الأسف عند الأغلبية بالمثاليات والتنظير والسبب أننا نقرأه ولا نجده ملموسا على أرض الواقع ..!!
ما أجمل هذه المعاني والقيم الإسلامية المعطلة لو تحركت تلك لزال الشحوب والعبوس من الوجوه .. وألتف الناس حول بعضهم البعض .
عندما تسألين أمك أو أبيك ممن عايشوا العصر الجميل رغم كفاف العيش وقسوته إلا أنك ستجدين مجتمع كالبيت الواحد متحابين كالأخوة
لسبب أن هذه المعاني تحركت فحركت الجمود الذي في القلوب فعرفت الحب والإخلاص للآخرين .
مرحبا لين
موضوعك جميل ومفيد بصراحة... عندي إضافة :
= وهو أن نعطي بشكل متزن .
= ونعطي ولا نأمل ولا 0.1% أنهم سيبادلوننا هذا العطاء.. إن كان هناك تفاعل من قبلهم كان بها وإن لم يكن الحمد لله ... الأهم إني سعيد لأنني أدخلت السرور على من حولي.
= أن لا نجعل حياتنا فقط للآخرين أو كما أشرتي في موضوعك "قاعة إستقبال".