في دراسة أجريتها وعدد من الزملاء شملت الجنسين وتم عرض نتائجها في ملتقى سابق ونحن بصدد نشرها بعون الله،
وكانت عن السكري وسبق أن طرحت السؤال على عدد محدود هنا.
وبعد فرز وعرض النتائج وجدنا أشياء تثير الإهتمام، حقيقةً، فمن 1000 إمرأة في منطقة القصيم تم سؤالهن، وجدنا أن 68 إمرأة فقط يمارسن الرياضة بإنتظام مع العلم بإنهن " مجبرات" عليها من قبل أطبائهن لإصابتهن ببعض الأمراض المزمنه .
ومانسبته 113 إمرأة يؤدين رياضة المشي بشكل غير منتظم تماماً،
أما النسبة الباقية فلاتؤدي أي شكل من أشكال الرياضة ، وكانت إجابتهن دائماً : التسوق
وأعيد وأكرر أن المشي بين الأسواق ليس رياضة في العرف الطبي، لإن المشي الذي ينصح به يكون مشياً جاداً، بخطوات واسعة ، وبرغبة داخلية للمشي لأجل الصحة.
وكذلك الأمر للرجال الذي يعدون التنقل بين المكاتب في العمل أو التردد على المسجد في أوقات الصلاة رياضة ، وهذا غير صحيح.
............
وفي الحقيقة النسبة التي ظهرت مفزعة وهذا يعطي إنطباعاً كبيراً عن الصحة العامه للفتيات سواءً كن شابات أم نساء متزوجات وحتى مراهقات.
ولو قرأن قليلاً عن أهميتها وعن كيفية حمايتها للأمراض لسعين لها سعياً حثيثاً،
وفي مقولة لأحد الأطباء يقول: أن المشي وخفض الوزن يقي من أمراض القلب والسكري بما نسبته " عشر مرات "
...........
ولاأريد أن أدخل في الحشو الطبي ولكنني بمكان الناصح أقول لو أن كل إمرأة قامت بالمشي في فناء المنزل لمدة تتراوح من نصف ساعة إلى ساعة ثلاث مرات أسبوعياً كفيلٌ بأن يكون كافياً، أو إن لم يوجد فصعود الدرج والنزول أو إقتناء أجهزة المشي لعلها تكون عوناً.
فالأمر لايعدو كونه تحفيزاً سواء بين الأخوات في المنزل وأمهن أو الزوج لزوجته والعكس صحيح.
وحقيقة نحن نحتاج لتوعية قويه ونحتاج لإستجابة تتوازى معها.
........
يقول لي أحدهم كل شيء ممكن إلا هذه ، فإن دعوتك هذه مراهنة خاسرة قبل أن تتفوه بشيء؟
مارأيكم؟