تواصل – متابعات:
بالرغم من تحذير العلماء والمشايخ والتربويين بالمملكة من انتشار تقليد اللاعبين الأجانب في وسط المجتمع السعودي, وأثر ذلك على الشباب والبراعم قام طفل في العاشرة من عمره في مدينة الطائف بتقليد اللاعب الروماني "رادوي" برسم الصليب على يده وفي يده الأخرى كتب ويلي هامسون تيمناً بوشم اللاعب ويلي هامسون.
وبحسب صحيفة إلكترونية بمدينة الطائف قال الطفل: لقد كتبت اسم ويلهامسون ورسمت وشم رادوي حتى أكون لاعباً مميزا, مؤكداً أنه لا يعي معنى الصليب الذي على ذراع رادوي, معللا ذلك بأنه وشم على ذراع لاعب كبير.
ومن الملفت للانتباه بأن الطفل يتميز بالذكاء ومعرفة جميع اللاعبين ومراكزهم بنادي الهلال ويتمنى أن يكون لاعب هلالي مميز.
جدير بالذكر أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد طالبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتنبيه على المحترف الهلالي الروماني "ميريل رادوي" بعدم مخالفة الشرع خلال المباريات، وذلك بتقبيل الصليب أو الممارسات المختلفة أثناء سير المباراة.
وفي تصريح سابق للشيخ سليمان الدويش خص به "تواصل" شدد على أن الرئاسة العامة للشباب معنية بشكل مباشر بمراعاة الأمور الشرعية، وإلزام الأندية ومنسوبيها بالتقيد بها بكل دقة، والأخذ على يد من يتجاوزها بحزم، مهما كان موقعه، خاصة ما يقع من اللاعبين المحترفين كالنصاري وغيرهم فإن بعضهم يتعمد الإساءة والاستفزاز؛ ليقينه أنه سيحظى بحصانة تفوق حصانة الشريعة، من خلال مبررات انهزامية غلبت حظ النادي على حق الشريعة.
وتعجب الشيخ الدويش من تناسي مسؤولي الأندية أن وجود اللاعبين النصارى في هذه البلاد منكر من أصله لمخالفته أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "ألا لا يبقى في جزيرة العرب دينان" فكيف إذا كان النصراني يستعلن بنصرانيته ويفتخر بها ويفتن الأغرار؛ لذا فالحاجة ماسة إلى قيام رعاية الشباب بواجبها نحو صيانة الشباب ومنع أي محاولة لإضلالهم من خلال افتتان بعض الشباب بالنادي أو باللاعب ومهاراته مما يدفع إلى تقليده بجهل فتنتقل تلك الممارسات الخاطئة إلى ثقافته عياذا بالله.
صحيفة تواصل الإخبارية
العرض العادي
