تواصل – متابعات:
بالتوازي مع صمت مطبق من قبل الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، وفي تجاوز واضح لمبادئ وأسس الرياضة الدولية التي ترفض تداخل السياسة بالرياضة حفاظاً على القيم الإنسانية التي توحد الأمم والشعوب بعيداً عن الاختلافات السياسية والمذهبية، واصل أمس الإيرانيون تجاوزاتهم وعدوانيتهم خلال مبارياتهم مع الفرق السعودية التي تقام في إيران في مبارة النصر والاستقلال.
وحمل الجمهور الإيراني خلال الشوط الثاني في لقاء النصر والاستقلال، بحسب ما نشرته صحيفة "الجزيرة"، أعلام مملكة البحرين، وفي المقابل حملوا لافتات تسيء للأسرة الحاكمة في البحرين أسرة آل خليفة، وهذا الجمهور هو امتداد لفكر حكومته وحرسه الثوري.
وقد بينت الشعارات المرفوعة كم كان الإحباط كبيراً وموجعاً فالتهام البحرين فشل، وهز الأمن في الدولة الخليجية العربية أُحبط في مهده، فلم يكن أمام الباسيج والملالي غير الإساءات التي تعودوها وأدمنوها في ظل الموقف التاريخي العملي لدول الخليج العربي الذي كشف حكومة إيران الصفوية وأتباعها على حقيقتهم، فالبحرين جزء لا يتجزأ من دول الخليج العربي وليست كما ادعى الإيرانيون أنها جزء منهم، فالمخطط الصفوي كان إحباطه موجعاً مؤلماً ومزلزلاً لأصحاب الفكر الخاوي والشعارات البالية التي لا يتعدى تأثيرها محيط حامليها.
وتسببت هذه التصرفات الغير مسئولة بحملة من الانتقادات حيث طرح العديد من المتابعين سؤلاً يفرض نفسه: أين الاتحاد الآسيوي من التصرفات الصبيانية للإيرانيين ومتى تتم معاقبتهم على أفعالهم المشينة والتي تتنافى مع كل الأعراف الإنسانية والرياضية؟
صحيفة تواصل الإخبارية
العرض الشجري