
ربما يكون الخبر في وقته آنذاك ليس غريباً
فشراء السيارة في ذاك الزمان ليس بالامر السهل ..
مازال يفكر في شراء السيارة ..!
حتى التفكير كان له أهمية وبغض النظر لو استصعب الأمر وتجاهل الفكره ..
لم اجلب الصورة لكي أتحدث عن صحافتنا وإعلامنا
فالكل يدرك أن الوضع ( مكانك سر ) رغم مرور عشرات السنوات ..
ولكن مالفت انتباهي في هذا الخبر هو طبائع مجتمعنا السيئة ( بنظري )
حيث لاتزال موجودة وربما زاد تمسكنا بها أكثر وأكثر ..
أنتهى الخبر بـ ( والزملاء ينتظرون الوليمة بالمناسبة )
هذا هو الحال عندما تحضر مناسبة ما أو بالأصح أمر مفرح لصاحبه
لابد من إقامة الوليمة كتعبير عن السعادة أو أرضاء المقربين منه
فعندما يرزق الشخص بمولود يجب عليه إقامة الوليمة ودعوة الأهل ( تمايم )
أو عندما يرزق بوظيفة ما أو عندما يتخرج أو عندما يتم نقل عمله أو في حال الترقية
لابد من أن تكون ( الذبايح ) حاضرة
حتى في حال السكن بمنزل جديد أو الخروج من المستشفى أو عودة مسافر
أو انتهاء عدة أرملة أيضاً لابد من إقامة وليمة بتلك المناسبات ....!!
وكل العيب لو جمع الشخص أكثر من مناسبة بوليمة واحدة ... فكل على حدة
مما يجعل الإنسان يندب حظه إذا بشر في خبر يسره
وربما أخفى البعض أمور حياتهم خوفاً من المطالبة بالحفلات والولائم ...
ليس العيب في إقامة الوليمة ودعوة الأهل والأصحاب
ولكن العيب في إن تكون تلك الولائم مطلوبة من الغني والفقير والصغير والكبير ..
كل المنى أن يتغير الحال مستقبلاً
فلقد مللت التردد على محلات الحلويات والمطابخ والأسواق
كله من أجل ( عادات قبيحة ) ,
ولاتنسون عشاكم الليلة علي بمناسبة طرح هالموضوع ...!