
إلى سعادة السيدة العظيمة و الهبة .. نسيان .. التي رزقتني فاكهة الذاكرة، و ذهبت دون أن تشاركني الحديث
إلى زوجة ابن عمي التي فقدت حقوقها ولاءً لِعادات الأجداد في تقديس الرجل كأنه ملاك لا طلب له مَرفوض .
إلى ساعي البريد الذي يحمل أسرار المُنتظرين و أقدراهم داخل حقيبته .
إلى جميع الرجال الذينَ فقدوا لذة الحُب الأول ، ويَستهلكون جحيم الذكريات مع دُخان سَجائرهم .
إلى جميع النساء الذين يَحيكون من الصوف كنزه صوفيه و ملابس لِأطفالهم .
إلى تغريد و بشاير و سارة وإيمان و روما و أبرار و رسيَّل ، الأصدقاء اللاتي أرى ابتسامتي على وجَوههن سعادة .
إلى جدتي التي تترقب مكانها بالجنة .
إلى أمي التي تنتظر أبي كُل ليلة حتى تلتحف وقاراً بِالحب .
إلى أبي الذي لازال يَنتظرُني حتى أكبر .