السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أخواتي الكرام
سنتكلم عن
الأم وماله من حقوق عظيمة غفل عنه الكثير بل أجدهم جردوها والواقع خير شاهد من معاناتها.
فهذا يصرخ بوجهها
وهذا لا يأخذ بنصيحتها بل يتضجر منها ومن توجيهها له دوماً
وهذا يخجل منها ومن أميتها .
وهذا لا يعيرها اهتمام يليق بمقامها الكبير.
وهذا لا يذكرها بين ألحينه والأخرى بهدية تعبر عن مدى ولائه وحبه لها.
لم نتكلم عنها وعن صبرها وعن عطائها ألا محدود وبلا مقابل .عن حبها العظيم الطاهر وعن علوا مكانتها
ومدى تأثيرها في حياتنا .
على سبيل المثال هنا.
لم يخصص لها مكان ويثبت من أجل أن يذكرنا بها حتى لا نسلخها ونجردها من حياتنا ويضيع حقها في زحمة الحياة وأنانيتنا.
ولم يطرح موضوع يتكلم عن تلك الإنسانة الرائعة.
عن تلك النعمة التي أنعم الله علينا بها .
لم نتكلم عن صبرها .عن قوة تحملها .
عن معاناتها. عن حرمانها لنفسها من أجل أبنائها.
عن عطائها . عن ذاك القلب الكبير الذي لا يوازيه شي في الحياة .
الأم ..... الحديث عنها يطول والكلمات والله أنها تغص في الحناجر فهي أكبر من تعبيرنا ومن حروفنا
مهما بلغنا في وصفها.
فليس هناك ما يوازيها في الكون بعد الله من عظمها .
لا أعلم لماذا لا أستطيع آن اعبر كل ما في داخلي عنها .
رغم انه يوجد الكثير والكثير للحديث عنها. ولكن لعل القادم يكون هوا الأوفى لها ويليق بمكانتها العالية والدرجات التي أفردها الله بحقها في حياتنا .
أدام الله لنا أمهاتنا وأمدهن بصحة وعافيه وأطال الله بأعمارهن ورزقنا برهن وطاعتهن ورد لو جزء بسيط من حقهن علينا
وهنيئاً لمن أدرك والديها وأحسن لهما
..............
عذراً لكي يا أمي عن قصور كلماتي لوصفك
ولكن سنعوضك بأذن الله
وسنتكلم حتى نوثق وجودك في حياتنا ولا ننساك في زحمة الحياة ومشاكلها فلم تنسينا رغم بؤسك وحرمانك
عذراً على قصوري فهذا جهدي والله المعين
تحياتي
نوره الجمعة