قبل أن تفكر بالذهب الى مشوراك وقضاء حاجتك في الأسواق او المحطات او المستشفيات او زيارة الأقارب أو غيرها من المشاوير اليومية ، قبلها يدور في فكرك أنواع وأشكال من التفكير والتردد بالذهاب ، بل ربما اختصار بعض المشاوير ، وتأجيل بعضها .
تركب سيارتك وأنت تنتظر متى يمر بك مشهد الرعب ، متى يمر بك أطفال السيارات ، متى يرعبك ويرعب أطفالك وأهلك أحد الشباب العابث ،
تسير في طريقك وأنت ترفع السببة تتشهد من رعب هؤلاء ، وساهر لا حول له والا قوة معهم بعد أن عرف هؤلاء الشباب كيف يغطوا اللوحات أو يخبروا بعضهم البعض بأماكن وقف سيارات ساهر ، ويكون ضحية ساهر من يسير بزيدة بسيطة عن 70
قصة رعب نعيشه يوميا مع سيارات الهايلكس والجيب الربع ،
وحتى تنتهي قصة الرعب والخوف اليومي لا نقول الا : اللهم اجعل عبثهم في صحراء او نفود وارح المسلمين من شرهم
وحتى ينتهي مسلسل الرعب نبقى في البيوت او نحزم الامتعة للسفر عن مدينتنا الغالية ،
كثر النداء والصيح ومازال مسلسل الرعب يعرض وبشكل يومي وينافس المسلسلات التركية في طول حلقاته بل يتفوق عليها بالعدد
وقفة : ربما اولياء أمور هؤلاء الاطفال هم من يستحق العقاب