الخجل هو نقطه ضعف الانسان قد يؤدي بصاحبه الى العجزفي طلب الحق,او الدفاع عن النفس,وربما يعجر عن مواصله رحله الحياة بشكل طبيعي
والخجل المرضي مرتبط في الأساس بالشخصية الانطوائية وهو نتيجة طبيعية لسوء التربية، لاسيما كثرة لوم الطفل وتوبيخه، مما يفقده ثقته في شخصيته، وفي تصرفاته، فلا يبادر في اتجاه الآخرين
ولا شكان الخجل من خلال هدي الإسلام
يعني : حالة انفعالية تنمُّ عن حياء مفرط يدعو إلى الحيرة والاضطراب ،
وهو أمر مذموم يدل على الضعف
أما الحياء فهو خصلة محمودة ، وهو خلق يعصم المرء من الوقوع
في المعاصي والآثام ،وهو خلق يبعث على اجتناب القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق
سواء لرجل او للمراءه ودليل ذالك ان الرسول صلى الله عليه وسلم
كان كاشفًا فخذه يومًا، فدخل عليه أبو بكر وعمر وهو على حاله، فلما استأذن عثمان فى الدخول غطى فخذه وقال: ((أَلا أَسْتَحى مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِى مِنْهُ الْمَلائِكَةُ)). وقل تستحي ولم يقل تخجل فدل على ان الحياء محمود