يا نصر ، آسيا بخيلها و رجالها ترقص فرحاً بعودتك ..!
يا نصراويون : نحن الأصل ، نحن الإنجاز ، نحن المدرسة الآسيوية ، بل سفراء الكرة الآسيوية ، نحن الكثير من ملامح الجمال الذي ظهر في المحفل الآسيوي ، و لازالت ذكرى النصر عالقة في أذهان المُحايدين و المعجبين الذين أشادوا في النصر و راهنوا عليه أنه النادي الذي لا ترفعه الفلاشات و لا الأقلام و لا الألسن الكاذبة و المستأجرة ، و إنما النادي الذي يتغلل به الطموح و الإصرار على تحقيق كل انجاز .. فظهر في المحفل الآسيوي متحدياً كل الظروف قاصداً التشريف الآسيوي الأول ، فحقق إنجاز لم يسبقه غيره ، فكان المُقابل بأن يعزف له السلام الملكي لوطنه لأنه يمثل وطن لا يمثل نادي ... شق النصر طريقه للعالمية ، ليؤكد للعالم الرياضي بأن في هذا الوطن نادي قادر على بلوغ العالمية رغم الظروف ، فكان مثلاً يُحتذى به ..
عُدت يا نصر و عادت معك الآمال ، عُدت بهوية الإنتماء الأول فظهرت كما حفظ التاريخ ظهورك بطلاً يُراهن على إنجازك حاقد .. عُدت يا فخر الإنتماء لتؤكد بأن العالمية ليست مصالح أو مشالح و لا تُحقق بالأقلام أو الإعلام بل هي قمة لا تبلغ إلا بالأقدام ، فمن لا يبلغ المجد بقدمه لا حاجة بأن يبلغه بقلمه فآسيا لا تقبل المُفلس ... لا زالت آسيا يا نصر تذكر مجدها الأول بك و تفخر به ، فكم عجز البُسطاء بالطموح و الإنجاز عن تحقيقه ، عجزوا لأن آسيا لا يُشرفها إلا البطل و غير الأبطال لا تقبل بهم ... سخروا من عودتك يا نصر و كأنهم أبطال التشريف الآسيوي ، إلا أن مجدك و هيبة إنتماءك الآسيوي يدوي في صدورهم حتى ظهروا بإفلاس من عقدت التكرار ..
رغم الغياب يا نصر إلا أن حبك في القلوب يتجدد ، جدده صدق الإنتماء و نزاهة العطاء .. حب لم تصنعه صورة و لم يزينه إعلام فيثير حماسه ، و إنما ولد مع ولادة الأمجاد الأولى ، هُناك كانت البداية عن حكاية مجد جديد ، هذا المجد هو من أشعل الوفاء في صدورنا فكنا وقود النصر في المدرجات ، فلم تُعيقنا العوائق أو تصرفنا المشاهد ، بل ظهرنا كما يجب الإنتماء أن يكون لنصفق و لنهتف لهذا الكيان النصراوي الغالي ، الذي زرع الابتسامة و أثلج الصدور في كثير ، فكم هو الشرف أن ننتمي لهذا الكيان الذي بادلنا بالمجد و بادلناه بالحب فكان الوفاء ثمرة صدق الإنتماء ... يا نصر ، كم إشتاقت آسيا للقاء بك من جديد ، أهلاً بك و أهلاً بعودتك ، آسيا العزة لنا و الهوان لهم ..
بالتوفيق يا نصرنا الغالي ..
تحيتي لكم