في حيانتا اليومية تتقاطع المصالح وتحكمنا حاجة البعض للأخر وهذا لاجدال فيه 00 وان تظاهر بعضنا بالمثاليات (( اعلمه الرماية كل يوماً --- فلما اشتد ساعده رماني )) فقد تجد الود والحميمة من شخص لأنة في تلك الفترة يراك كالماء الذي يروي عطشه منه والكساء الذي يقيه زمهرير الشتاء وذلك لوجود منافع أو مصلحة تكون رابطاً حتى ولو كانت معنوية إلا أنها تمثل حقبة من تاريخه النفسي المتلون .... ومن غير مقدمات تخفت تلك العلاقة وتنقلب تدريجيا رأسا على عقب وكأن شي لم يكون0
ويتم تصنيف تلك الحقبة ضمن دائرة الأحلام الوردية لأنة حقق مايريد ولم يعد لديك الكثير لتقدمة تقرباً لتلك العلاقة بينكم
وتستمر الحياة ويعترض طريقك صورة أخرى ولفرط صفاء سريرتك تقنع نفسك أن مافات مات
وان الخير والصدق في ما هو آت ولكن هيهات لتلك المسرحية أن يكون لها نهاية فالأبطال يتكرر ون وان تغيرت مظاهرهم لتبقى مع ثلة قليلة تدفعون الثمن
لعلي استشهد بمقتضب من أساطير ( ايسوب ) والذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد حقبة الفكر اليوناني الفلسفي إ ذ يحكي ( أن فلاحا أراد أن يتخلص من شجرة تفاح مسنة لاتثمر ولكنها تظل المارة والعصافير ولما أراد التخلص منها بعد ذهاب فائدتها فتوسلت إلية العصافير بأن لايحرمهم ضلالها ولكنه لم يابة بالتوسلات فقطعها من أعلاها ولكن وجد في منتصف الجذع الباقي خلية نحل ملأى بالعسل فتذوقه فأعجبه وقرر الإبقاء على باقي الجذع وتعده بالرعاية كل يوم فعاد لشجرة التفاح أغصانها وورق ضلالها 0000 الخ
الم أخبركم أحبتي أن علاقتنا تحكمها مصالح نفعية انتظر منكم تجارب السنين بكل صراحة
العرض العادي
