العذر كل العذر على ذائقتكم المتحضرة قليلاً
فـ هنا رائحة بدو وصحراء بكر .. وساكنيها عليهم الصلاة والسلام ..
* هذا النص عفو اللحظة والخاطر العذر للنحو والإعراب والإملاء ..
وفي أذني قول جدتي رحمها الله , تعلمي يابنيتي علم البادية والحاضرة فالبدوي إن خالطه علم وفهم ملك الكون ..
واللي ماعندوش وقت , يضغط رز إلى الخلف ..
ودي أقرق إلى مالانهاية اليوم > طايحة بالقرق هاليومين .. < ليه ماعلمتوني إن الثرثرة كويسة .. ؟ ياشينتكم بسس
/
البارحة أخذني حديث الذكريات مـع أختي . . إلى أشياء ماكنت أحسب أني سأذكرها برائحتها كما هي .. وتفاصيلها كما لو أني ذاكرتي لم يمسها الكبر ..
ولا ... أرواح المجانين ..
كعادة الأخوات حين يضعن رؤوسهن بجانب بعضهن .. ويتهامسن ..
لا حدود , لا أسوار , لاحواجر .. فقط حديث أرواح لايقطعه سوى الضحكات ..
/
ريم / تذكرين رعي الغنم .. هه ..
كنت تقريباً في الخامسة من عمري حين كانت جدتي رحمها الله تصر على أن كل أحفادها لابد وأن يرعوا الغنم ..!
(ولم أعلم هذا المغزى إلا بعد كِبري .. )
كنت أخرج بهنّ أنا وصديق الطفولة ..ابن عمي .. ذلك الطفل الأسمر ذا الشعر الأسود الفاحم تختلط به شهامة البدوي وحميته مذ أن كان صغيراً
.. إلى إحدى الجذيبات .. لكي نسرح ونلهو . . ونمارس برائتنا ..
بعيدين عن المدنية .. بزخرفها وضوضائها .. بأرضٍ أتت أعمامي هدية من أمير بعدما خدموه طوال تسع سنين بلا مقابل ..
لينتهي بهم المطاف إلى أرض فضاء خلاء , بالكيلو مترات ..
/
ريم / حقيقة لا أذكر من طفولتي معرفة أنثى ..؟!
كلهم صبيان ؟؟ ليه ؟ هه
ربما أتذكر لقطات عائمة وأنا أمسك بعصاً صغيرة وأهش بها على تلك الشياة الهزيلة .. !
وفي كل مرة أقول ربما يوجد مكان غير هذا , يوجد فيه مرعىً أفضل ..
وهكذا تقودني خطاي إلى أن تبدأ الشمس للتأهب لرحيلٍ إلى اطفال غيري ..
لكي يبدأ مشواري .. في مجلس عمي أطال الله بعمره ..
هه كنت أجلس بشموخ .. كـ شيخةٍ نصّبت للتو , زوجة أحد الشيوخ..
أذكر ذلك المجلس تماماً .. واسع . . تصطف به موجودات يسمين بـ مساند , تسند ظهور أولئك المتعبين من قوت يومهم .. لتحظى بإستراحتهم وكأنهم محاربين ..
وجوههم السمر , وعباءاتهم الخشنة , عيونههم الثاقبة , ونظراتهم العميقة .. أسلحتهم المركونة بجانب المجلس وصقورهم ..
وروائحهم التي تعبق بكل ماهو بدوي من , رعي وكدٍّ وبهائم ,
وفي صدر المجلس المسمى .. بالمشب , ينتصب عمي الأكبر بوقار وهيبة أستشعرها إلى وقتنا الحاضر ..
وبجانبة أنا ..!
هه أجل أنا , صحيح أن ستايلي لايليق بهكذا جلسة .. لكنه أمر العم أن يدعون ديم وشأنها .. تتصرف بحرية مادام أنه موجود ..
لا أعلم عمري تحديداً كم بلغت من الأيام .. والشهور .. والسنين
لكن ذاكرتي لا تزال تذكر ذلك (الشورت ) والـ ( تي شيرت ) الذي أجلس به عند عمي أطال الله في عمره . .
كان يجلس خلف الوجار .. وأنا ملتصقة به , لايفصلني عنه سوى بشته ورائحة العود ..
وبين الجالسين من يجلس حانقاً اً .. / ليه ديم تجلس بهالمكان وحنا لا .. !
وأنا بينهم أستمع إلى حكمة / قصيدة / سالفة / النجوم / الفصول / كل شيء كان يدور هناك إلا أحاديث سقط القوم من غيبة ونميمة ..
يبدو أني كنت أكبر بلا مظاهر جسدية في ذلك المجلس .. !!
لذلك كنت أجفل من مجالس النسوة بعدما أجبرت على لبس الحجاب , المسمى ( جلال ) ..!
حتى ينتهي بهم المجلس وينفض على موعد آخر , من حياة ودروس تتمثل في أوجه أولئك البدو ..
لكي أنطلق لحضن أبي .. بحلول وقت النوم ..
هه
* شطحة / أذكر أنه لايوجد لي مكان نوم .. كنت أنام عند أبي حفظه الله ..
كانوا بالضبط بهذا الترتيب ..
أبي وأنا / إخوتي / أخواتي / أمي ..!
وفي كل سنة نزيد واحداً .. ولا أعرف من أين ولماذا . .هه .. ؟
عودة .. / كان أبي يخرج ليلاً ليقنص .. وطبيعي أصحى على حركته لكي أتعلق برقبته ورجليّ حول خصره ..
ماتروح وأنا لا ...!
ولأني المدللة يرضخ لرغبتي وأذهب معه هو وصديقة في رحة القنص تلك والتي غالباً ماتكون ,, بـ صقر أو كلب أو سلاح ..
لا أذكر تماماً مالذي كان يحدث ..
أذكر لقطات عائمة من صيدهم .. وطبخهم .. وأنا يأخذني النعاس تارة , واللعب بأسلحتهم تاره أخرى ..
المهم أني كنت أعود للمنزل ببشت الوالد أطال الله بعمره .. يحتضنني كـ جنين لايريد الخروج إلى الحياة ..
وأظن بعد هذا المشوار كانت تتم عملية التكاثر .. > فهمتها بعد ما كبرت هه ..
يالله ياريم كم كبير من الذكريات .. ارتبطت فيها ببداوتي وبالصحراء .. حتى دخلت المدرسة وعرفت أن هناك إناث رقيقات ..
يضعن شرائط بيضاء , ويلبسن بترتيب .. وتنسيق ..
ويأكلن كـ إناث حقيقيات ..
لكن جفول البدوية لازال يجري في دمّي .. كنت عن غير قصد أتفوق عليهنّ في الدراسة ..!
وفي الشكل .. والمظهر العام .. والأفكار .. بلا قصد , منّي .. وخالقي ..
ولا أعلم سر جاذبيتي , ياريم ليس غروراً أو تكبراً لا وخالقي ..
لكنّي مكثت في الصحراء طويلاً , فأكسبتني من جاذبيتها مايكتسي البشر من أشياء تحب السقوط على ذلك المركز ..
لربما هذا السر ..!
كبرت ياريم وأنا بين والدي , وأصدقاء / صديقات الطفولة ..
هه أذكر حين كنت أخرج من المدرسة .. لكي أضع حقيبتي المدرسية عند مدخل البيت الخارجي وأذهب لمكتب الوالد حفظه الله ,
ولا أكتفي بالجلوس .. بجانبه ..
بل فوق الطاولة .. بمباركته حفظه الله ..
/
ششش ياريم بدأن يصحين ذكرياتي .. الواحدة تلو الأخرى والسنة تلو السنة ..
لكي أعود على بدء من رعي البهائم . .
لكن بعد تخرجي من الثانوية , لم أرعَ الغنم هذه المرة ..
بل كنت أساعد الوالد حفظه الله .. على إبله . .
أحببت تلك السنة التي قضيتها بينهن .. بلا دراسة .. فقط أهيم في تلك الصحاري مع أبي حفظه الله ..
لكي أخرج عند الساعة السادسة صباحاً ولا أعود إلا معه عند المغيب ..
مممم أتعلمين أن هناك فرق بين تلك البهائم كما البشر تماماً ..
الأغنام كانت رقيقة وتستجيب للصوت بسرعة .. تريد لين , ورفق , ومداراة ..
إنهن يخفن كما النساء تماماً .. يحببن أن يأكلن جميعاً .. يجتمعن بحميمية .. أحس بأنهن يثرثرن كما النساء ..
يلدن كثيراً أحس بعاطفتهن لأولادهن تتسرب إلي ... وخالقي ..
بعكس رعي النياق .. يريد شدة وحزم , وقوة بأس .. متغطرسات , يردن حكمة ومعرفة طباعهن ..
أشبههن كثيراً بالرجال
أنفة / وكبر / وشموخ ..
لايخفن ياريم منّي حين أهش بعصاي .. بل لا يحببن من يخاف منهن ..
يذهبن واردات , ويأتين مصادير ..
الشدة تنفعهن كثيراً .. كبرت عصايَ ياريم .. معهن صارت أكبر وأقسى .. لكي أضبطهن ويهببني ..
لكن لفت نظري شيء غريب فيهنّ ..
أن الإبل يحببن الحلو كثيراً .. بل ويعشقنه ,
هكذا علمني والدي حفظه الله .. إن كنت أريد أن أكسب مودتهن ..
كان يخبىء للجامحات منهن تمراً , في أحد أدراج الوايت المسمى ( بالحصنية ) ..!
فعلت مثل مايفعل ياريم .. لكي يتحلقن حولي .. إن رأينني مقبلة وقابضة يدي ,
لأعطي كل واحدة منهن تمرةً في فمها ..
كان حفظه الله يحذرني من الإكثار لهن .. فقط حبة تمر واحدة لكل ناقة / ابنها .. كفيلة .. بأن أكسب مودتهن ..
تذكرت ذكور البشر .. هم كهنّ تماماً ..
**
تعبت من الكتابة وإلا الذكريات التي تختزنها ذاكرتي تساوي حياة العشرات من الفتيات ..
يمكن أكمل بعدين أو ما أكمل . . لكن هذي لمحات خاطفة من حياة ديم .. البدوية القحة ..
ذكريات طفوله روعه ديم
ذكرتيني بزميلاتي بالابتدائي عندهم ابل وغنم ويطلعون للبر ويحكون لي عن مغامراتهم تمنيت اني اكون عتيبيه ولا عجميه ولا قحطانيه عشان اروح مثلهم
حلو يكون فيه للطفوله ذكريات تغير المكان والزمان دائما اسمع سوالف والدي حفظه الله عن طفولتهم ولعبهم وشقاوتهم..اشياء مامرينا عليه ..
طفولتي نفس شبابي دائما اقول ماعندنا ذكريات لطفولتنا كل شي لا وخطر عليكم وولاتحاكون احد وخليكم رسميين في بيت الفلان
لاتلعبون خليكم هاديين
ذكريات طفوله روعه ديم
ذكرتيني بزميلاتي بالابتدائي عندهم ابل وغنم ويطلعون للبر ويحكون لي عن مغامراتهم تمنيت اني اكون عتيبيه ولا عجميه ولا قحطانيه عشان اروح مثلهم
حلو يكون فيه للطفوله ذكريات تغير المكان والزمان دائما اسمع سوالف والدي حفظه الله عن طفولتهم ولعبهم وشقاوتهم..اشياء مامرينا عليه ..
طفولتي نفس شبابي دائما اقول ماعندنا ذكريات لطفولتنا كل شي لا وخطر عليكم وولاتحاكون احد وخليكم رسميين في بيت الفلان
لاتلعبون خليكم هاديين
ههههههه ديم ضحكت ع كلمه قلتيها
كملي ديم انتظرك
هلا بالشهد كلّه ..
/
الله يعينكم يا بتوع المباني الإسمنتية ..
تتعبون وربي لا ذكريات ولا حنين لشي معين
ماحبيتهم
لسبب بسيط زعموني عليهم العيال وشلونا ابحبهم ؟
لعبتنا المفضله النط من وايت ابوي على الرمل ..
كنت اطب مرتين وعبيص ابو عيون توه يراوي على اول طبه
يحبني يعطيني من حلاو امي طرفه ويسرقلي علوك من بقالة ابو مطير
ولا حبيته .. المسيكين مايعرف ان البنت تبي من يعذبها ويذوقها المر قبل الحلاو !
ديم
تتذكرين ريحة البواريد..؟
تذكرين الشوازر والسكاتين ورشاش الليل اللي يسندونهن ورا باب ذيك الغرفه؟
كنت انتظر الرجال ينامون الظهر:/
ويتوسدون زنود حريمهم .. علشان اروح امارس شغفي على صاحبات الطخ والطخيخ
كنت اصف فشق الشوزر اللي لونها برتقالي والرصاص الذهبي وارجعها مكانها اذا اوحيته يتنحنح لصلاة العصر !
ديم ماقلتي لي من اي عرب انت ؟
عرب الشيخ ملفي ؟ والا عرب الشيخ مناور ؟ ولا عرب الشيخ دحام ؟
تداخلت ذكريات البدويات ديم وقتاله وضعنا بالطوشه ماندري لمن نقرا ؟؟
الليلة قمراء بشب ناري وبسهر وسط مراعي غنمكم وبعارينكم .
ديم ماقلتي لي من اي عرب انت ؟
عرب الشيخ ملفي ؟ والا عرب الشيخ مناور ؟ ولا عرب الشيخ دحام ؟
تداخلت ذكريات البدويات ديم وقتاله وضعنا بالطوشه ماندري لمن نقرا ؟؟
الليلة قمراء بشب ناري وبسهر وسط مراعي غنمكم وبعارينكم .
العذر على تجاوز الردود
/
إن من نتاج إعلامنا الغبي لمن لايعرف البادية على حقيقتها ..
ما تذكره أنتَ أخي من عرب الشيخ فلان ..!!
قمة الجهل والتخلف ..
وهل تنسب القبائل لشخص ..؟
أم أن الأمر لديك لايعدو كونه مسلسلاً أردنياً .. غبياً ..؟
/
الأمر أظن والله أعلم أنه أكبر ممن يستهزيء .. كمـا أنتَ ..
/
أكملي سيدتي قتّالة ..
أخبرينا عن تلك الخفرات , الجامحات .. إناث حقيقيات .. غير أنهن تخلين عن أدواة الزينة .. عدا الكحل والماء ..
واللاتي يستكثر منهن البدوي مثنى وثلاث ورباع ..
كيف أنه يجد أنثى حقيقية , لعوب بين يديه في ليلة شاتية قارسة ..
فللبداوه تقليد تفضحه التقاليد
من مواصفات البدوي الحقيقي الاعتزاز بالمركوب ايآ كان هه
سياراتهم ونياقهم ونساءهم اهم مافي حياتهم !
وهذا يفسر سبب وجود جيوب اللكزس معهم رغم ان بيوتهم مستأجره !
وغلاء اثمان نياقهم ليست سوى قيمتها وقدرها بصدورهم ..
ولاتسأل بدويه عن زوجها ...!
البدوي ربما يكون جلفاً صلبآ صعب المعشر
انما يقدر قيمة الانثى
مهورهن صارخه
لهن عادات معينه بنحولهن وعار على البدوي تجاوزه
خاصه لو كانت بنت عمه !
وشوفة عيونكم بمحلات الذهب
انتشي بمنظر البدويه حامله
وليدها بعد الاربعين
وزوجها يفاصل في قيمة الطلاعه !
مع كل مولود طلاعه .. :/