بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ....................... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
** اليوم هو يوم ذكرى ((الأربعين)) لوفاة سيدنا (الحسين بن علي) رضي الله عنه وهو يوم حزن وعزاء وحج لقبره عند بهائم المتخلفين من الروافض بل ربما كان أشد تظاهرة من يوم عاشوراء نسأل الله العفو والعافية والثبات ..!!
** ومابرح القوم ومنذ أيام (عاشوراء) قبل أربعين يوما وهم يعدّون العدة لهذا اليوم الذي يزورون فيه القبر في مواكب ومسيرات من كافة أنحاء العراق وخارج العراق ، بل إن كثير من المخدوعين والجهلة من العوام يأتي لزيارة القبر مشياّ على الأقدام ومن مدن ومحافظات بعيدة يقطعونها مع نسائهم وأطفالهم أياما وربما أسابيع طلبا لزيادة المثوبة !!؟ ومنهم المخلصون للحسين (رضي الله عنه) فيأتون زحفا على بطونهم وأيديهم وأرجلهم في مشاهد لا تملك إذا رايتها أن تقول (الحمدالله على نعمة الهداية والعقل) .
** وشاهدت مواكب للرافضة السعوديين وقد جمعتهم لوحة كتب عليها وبالخط العريض : (موكب البقيع) وتحته كتب (شيعة القطيف والأحساء والمدينة) !! يسيرون مع مسيرات السواد والظلام والجهل في كربلاء الشرك والخيانة والجبن ... !!؟
ــ عبودية فكرية وعقول معطلة تماما قد رضيت بالتبعية العمياء حتى جرّدت أصحابها من أدنى معاني الحرية الإنسانية فأصبحت فطرتها فطرة (القطيع) تموج بها كل أنواع الضلال والانحطاط الأخلاقي فاستحقت أن تُحرم من حرية العقل وميزة التفكير فأذلهم الله أينما كانوا بأنواع الشقاء والبلاء والمشقة ..!!
** صدق الله العلي العظيم حين وصف المشركين بأنهم أضل من البهائم لأن لهم عقول لا يفكرون ولا يتدبرون بها وهؤلاء مثلهم :
ــ قال تعالى :
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ . (سورة الأعراف)
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ...... (سورة الفرقان)
ـــ الثلاثاء : 21/2/1432هـ
** تحياتي وتقديري ،،،
** أخـوكـم كـش مـلـك
العرض العادي
