السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى على أحد حالات السرقة التي أرّقت مضجع الجميع ، فقد طالت الغني والفقير ، وآلمت الغائب والحاضر .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
ما يؤلمنا حقيقة إخوة الكرام .. ليست السرقة بحد ذاتها ..
ما يؤلمنا هو الإنفلات الأمني الذي بات واضحاً للعيان ، فالمشكلة لها تداعيات لاتقف عند السرقة بحد ذاتها .
لكن المثير للغيظ حقيقة أن الطواقم والكفاءات الكافية لردع المجرمين موجودة .. بل وقريبة ومتواجدة في كل وقت ومكان (!)
ولكن الأمر لا يحتاج إلا لمن بيده القرار ..
إخوة الكرام .. كلنا رأينا أو سمعنا ما حصل للإرهابين يوم أن كان لهم هاجس بخطط تخالف سياسة الحكومة .. إستنفر القريب والبعيد وسجن البريء والمسيء !
فالتساؤل القائم الآن هل الجهات المسؤوله تطبق النظام على الوجه الصحيح ؟
أم هل القانون والنظام كافي لرد المجرمين ؟
أقول وللأسف .. المشكلة في كلا الأمرين ..
ولكن كلا الأمرين يوم أن أدينا ... أبين أن يشرن إلا الى المسؤولين !
فالتساؤول الحقيقي القائم /
هل يجب على السرّاق أو المجرمين تهديد مصالح أو مناصب الكبار حتى يلتفت إليهم ؟!
أقول .. ( هيهات )
،
أخيراً
يا من أوكل إليك أمر المسلمين .. اتق الله فيما أنت فاعل ..
فاللوم وإن طال الكلام فيه .. لن يجد مكاناً إلا على عاتقيك !
أيها المسؤولين ..
أين أنتم عن أولى أسس مسؤولياتكم ..
لن يستقيم أمر الناس إلا بالأمن ، فكيف ننام ونحن لا نأمن على حتى ما بجانب بيوتنا ..
( سائلتكم بالله.. هدؤوا قلوبنا الوجلة )
العرض العادي
