خطاب تحصيل حاصل بالضبط مثل مباراتنا مع المنتخب الياباني
وبعد أيش هالخطاب , بعد خراب مالطا
شين العابدين أسلوبك لم يكن أسلوبك الذي عهدناه منك تكبر وتجبر واحتقار لمن هم تحت يدك , أين جبروتك وطغيانك يالك من حقير وتافهة !!
البارحة كنت حملا وديعا تتودد فيه الشعب التونسي الأبي وتضرب الوتر الحساس بالطفولة وتوظف كلمات دينية لكف جماح المظاهرات الة .
وهل تظن يابن علي أن الشاة ستصدق ذئبا ارتقى المنبر ناصحا وواعظا هيهات .. هيهات !
ما أجمل تلك اللحظات وأنت في طائرتك الخاصة تدور حول الدول الكل تطلب وده لتحل ضيفا بعد أنأجهضتك دولتك التي طالما أحتضنتك والكل يتبرأ منك بسبب يدك
التي تنزف دما وارصدتك التي سلبتها من كفاح الفقراء والمعدمين
لا أقول لك إلا ماقاله المعتمد بن عباد في قصيدته التحسرية على ما جنته يداه :
فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا .... وكان عيدك باللذات معمورا
وكنت تحسب أن العيد مسعدةٌ .... فساءك العيد في أغمات مأسورا
ترى بناتك في الأطمار جائعةً .... في لبسهنّ رأيت الفقر مسطورا
معاشهنّ بعيد العزّ ممتهنٌ .... يغزلن للناس لا يملكن قطميرا
برزن نحوك للتسليم خاشعةً .... عيونهنّ فعاد القلب موتورا
قد أُغمضت بعد أن كانت مفتّرةً .... أبصارهنّ حسيراتٍ مكاسيرا
يطأن في الطين والأقدام حافيةً .... تشكو فراق حذاءٍ كان موفورا
قد لوّثت بيد الأقذاء واتسخت .... كأنها لم تطأ مسكاً وكافورا
لا خدّ إلا ويشكو الجدب ظاهره .... وقبل كان بماء الورد مغمورا
لكنه بسيول الحزن مُخترقٌ .... وليس إلا مع الأنفاس ممطورا
أفطرت في العيد لا عادت إساءتُه .... ولست يا عيدُ مني اليوم معذورا
وكنت تحسب أن الفطر مُبتَهَجٌ .... فعاد فطرك للأكباد تفطيرا
قد كان دهرك إن تأمره ممتثلاً .... لما أمرت وكان الفعلُ مبرورا
وكم حكمت على الأقوامِ في صلفٍ .... فردّك الدهر منهياً ومأمورا
من بات بعدك في ملكٍ يسرّ به .... أو بات يهنأ باللذات مسرورا
ولم تعظه عوادي الدهر إذ وقعت .... فإنما بات في الأحلام مغرورا
مات البائع المتجول الشاب محمد بوعزيزي متأثرا بإشعاله النار في جسده، احتجاجا على مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار، دون أن يدري أن ما فعله أشعل انتفاضة الشعب التونسي وأسقط حكم الرئيس القوي زين العابدين بن علي. يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي صادرت السلطات البلدية عربته اليدوية التي يبيع عليها الخضراوات والفواكه، تسمى في بعض دول المشرق العربي "كارو" فذهب لإدارة البلدية ليشكو ويحاول استردادها لأنها كل رأس ماله التي يقتات منه هو وأسرته، فصفعته إحدى الموظفات على وجهه.
خرج بوعزيزي من مبنى البلدية وأضرم النار في جسده وتوفي بعد أسبوعين، عقب أن زاره الرئيس بن علي في المستشفى.
بوعزيزي – 26 عاما – خريج جامعة، ظل عاطلا عن العمل لسنوات. ولم يجد سوى العمل بائعا متجولا على عربة تدفع باليد، لكن السلطات البلدية صادرتها منه لأنه لم يحصل على ترخيص لها.
اندلعت المظاهرات الة لمناصرته بعد وقت قصير من إشعاله النار في نفسه، ثم توسع الغضب ليشمل معظم العاطلين عن العمل، واندلعت احتجاجات واسعة سرت بسرعة كبيرة لتشمل الطبقة المتوسطة وهي التي تعاني من نسبة بطالة عالية تصل إلى 14% حسب التقديرات الرسمية وإلى نحو 25% حسب تقديرات غير رسمية.
أطلق بوعزيزي بإشعاله النار في جسده مظاهرات شعبية ضخمة بصورة لم تشهد لها تونس مثيلا. خرجت الاحتجاجات بشكل عفوي ليس لتحتج على الغلاء والبطالة فقط وإنما للمطالبة بالحريات والإصلاحات السياسية.
ظل المتظاهرون والمحتجون يرددون اسم "بوعزيزي" حيث بدأت الاحتجاجات من ولاية سيدي بوزيد لتسري إلى مدن أخرى أكبر وأكثر تأثيرا مثل القيروان وسوسة ثم العاصمة نفسها وبنزرت، ولم تنجح قوات الأمن أو الجيش في وقفها.
وجاءت المحاولة الأخيرة لوقف انتفاضة شاب ميت، من الرئيس بن علي نفسه ليلة الخميس الماضي بخطابه الذي أعلن فيه إطلاق حزمة من الإصلاحات السياسية بدءا من الحريات الإعلامية، لكن كل ذلك يبدو أنه جاء في الوقت الضائع.
لم ينضم إلى انتفاضة بوعزيزي العاطلون عن العمل فقط، أو الجوعى والفقراء، بل ضمت شبابا عاملا في المجالات المختلفة جمع بينهم السخط على الأوضاع والمطالبة بالإصلاحات الاجتماعية والسياسية ووضع حد لسيطرة بعض العائلات على مفاصل الثروة والنفوذ.
زار الرئيس بوعزيزي في المستشفى الذي كان يرقد فيه بحالة سيئة جدا يوم 28 ديسمبر/كانون الأول، وظهر في الصور التي بثت لتلك الزيارة وهو يطمئن عليه ويسأل عنه الأطباء، حيث كان وجه الشاب مغطى بالضمادات.
لم يتحدث بوعزيزي طيلة الزيارة ولم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب حالته الصحية أو أي سبب آخر. لكن الين والمحتجين فهموا الأمر على أنها رسالة منه بأن الأمر لم ينته وأن عليهم أن يستمروا في انتفاضتهم.
وفي أوائل العام الجديد مات بوعزيزي وهو لا يعلم أن الثورة أو الانتفاضة التي أشعلها بجسده كتبت السطر الأخير أو أغلقت الصفحة الأخيرة في كتاب حكم بن علي، وهي أسوأ ما يمكن أن تنتهي به مرحلة حاكم.
..
حال الأمة الإسلامية من سيئ إلى أسوأ ..!
باركت امريكا للشعب التونسي فعلته ..!, لكننا لا نعلم ما وراء هذه المباركة ,
ربما أرادت أن تستعطف الشعب وتقترب من الرئيس القادم الجديد ..!
,,
حق لكل مسلم أن يرفع أكفه يدعوا للأمة بتوحيد صفها و بتر الظلم عنها , خاصة تونس في ظل وضعها الراهن السيء ..
..
غفر الله لك ورحمك وتاب عليك يا محمد بوعزيزي ..
أصدر الديوان الملكي السعودي بيانًا رحّب فيه بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وأسرته، بعد أن حطَّت طائرته بمطار جدة عقب الرفض الفرنسي لاستضافته.
جاء ذلك بعد غموض اكتنف وجهة الرئيس السابق بعد رحيله من بلاده على مدار الساعات الماضية فيما قال البيان الملكي: إنّه استجابة لظروف استثنائية تمر بها البلاد.
وأعلن البيان، وقوفه التام إلى جانب الشعب التونسي لتجاوز هذه المرحلة الصعبة. متمنيًا بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية.
وكانت أنباء قد وردت قبل ساعات من أنّ خيارات ابن علي المتوقعة هي إما جدة أو الإمارات أو الدوحة وذلك بعد أن رفضت فرنسا ومالطا استقباله.
ونفت مصادر دبلوماسية إماراتية صحة ما ورد من أنباء عن طلب لجوء من قبل ابن علي إلى أراضيها، مؤكدة أنه لا صحة لما تردّد من أن الرئيس التونسي السابق قد توجه إلى دبي.
يأتِي ذلك فيما تشهد عدة محافظات تونسية، إلى جانب العاصمة انفلاتًا أمنيًا، حيث طالت الهجمات بعض المحلات والشركات التي يملكها أقارب الرئيس بن علي.
كما شوهدت جموع تزيل وتمزق صور الرئيس زين العابدين بن علي من الساحات العمومية في تونس، وتمت كتابة اسم الشاب بوعزيزي الذي فجر الاحتجاجات، في عدد من المواقع منها ساحة السابع من نوفمبر.
يعني أنا وهو واحد وإن كنت أنا أفضل منه الدار داري اما هو كم يوم ويمسك السهباء
ثورة (جياع) إلى رغيف الخبز .. وإلى (طعم) الكرامة
وأخيرًا ... جاء الوقتُ الذي نشاهدُ فيه شعبًا من الشعوب العربية (يثأر) لكرامته !
لك الحمدُ يا رب !
فمتى يأتي الوقتُ الذي (تثور) فيه هذه الشعوب من أجل (دينها) المستباح ؟!
العجيب في الأمر ..
أن زين العابدين قبل سنوات منع الحجاب في جامعات تونس وشدد على ذلك , الآن يسكن في جدة المدينة الإسلامية التي تفرض الحجاب اتباعا للتشريع
السؤال : هل زوجته ليلى وبناته عند الخروج سيرتدين الحجاب ويحترمن الشعائر الدينية داخل البلد المضيف أم أنهن سيقابلن الكرم باللؤوم والنكران ؟!